عندما يصرّح أحدهم وهو منتشٍ بالنصر البرلماني، ليقول لناخبيه بأنه لن يستقبل (سين) من الفائزين في مقره الانتخابي، إذا ما أراد أن يبارك له... فإن ذلك يُسمى اندفاعاً خاطئاً وخللاً لديه في كابح القيادة!
وعندما يقول أحدهم إن إعادة توزير (سين) من الناس في الحكومة الجديدة، يعني عدم تعاونه مع الحكومة المقبلة، أو تجهيز استجواب له فهذا اندفاع خاطئ أيضاً وخلل لديه في كابح القيادة!
ندرك حجم الهم الذي نحن فيه، والفساد الذي استشرى في أجهزة الدولة، وتخلفنا الاقتصادي عن الركب، وبالتالي غضب نواب الأمة الجدد واندفاعهم نحو التغيير، بالتعبير عن مشاعرهم... لكن مطلوب الهدوء وضبط الانفعالات والتحكم في الأعصاب خلال هذه المرحلة بالذات حتى (لا تتفركش) الحسبة، ويدب الخلاف (النيابي - النيابي) و (النيابي - الحكومي) داخل قاعة عبدالله السالم، الأمر الذي لن يستفيد منه أحد سوى الناقمين على هذا المجلس وتشكيلته، المعبرة عن الشارع ومن ثم الدفع نحو حله!
هذه نقطة غاية في الأهمية يجب أن يدركها نواب المعارضة، لا سيما الجدد منهم حتى لا يضيّعوا فرحة الشعب، فيتحسّرعلى عراك نوابه واستمرار حال البلد من سيئ إلى أسوأ... وكأنك (يا بوزيد ما غزيت)!
على الطاير: - تشكيلة مجلسنا الحالي 2020، تذكرنا بمجلس 2012، لذلك نقول لكل نائب: (اضبط أعصابك أحسن تتهور)، فيتم استدراجك فتنال الحل! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963