خلال مشاركة «المركز» في مؤتمر «تشجيع الاستثمار»

راغو: الكويت قادرة على تجاوز التحديات وتوقعات 2021 إيجابية

إم. أر. راغو
تصغير
تكبير

- سلسلة الإصلاحات أدت إلى تمتع سوق المال المحلية بالمرونة

أكد نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأبحاث المنشورة في شركة المركز المالي «المركز»، إم. أر. راغو، أن الاقتصاد الكويتي يتمتع بوضعٍ آمن، وأن الدولة قادرة على المحافظة على تصنيفها الائتماني القوي، مبيناً أنه وبالنظر إلى حجم الصناديق السيادية للدولة، وعائداتها النفطية، حتى في ظل العجز الحالي، فإن الكويت قادرة على تجاوز التحديات الاقتصادية، ومعرباً عن توقعاته الإيجابية للعام المقبل، في ظل الإعلان عن اللقاح المضاد للفيروس، وصمود الاقتصاد المحلي خلال 2020.

وشدّد على أن أسواق المال الكويتية تتمتع بالمرونة نتيجة لسلسلة الإصلاحات، التي تم تنفيذها على مدى السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن إدراج البورصة أخيراً ضمن مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، والذي ساهم في تعزيز اهتمام المستثمرين الأجانب بالسوق الكويتي.

وأعرب عن أمله في تدفق المزيد من الاستثمارات النشطة، والتي ستزيد من فاعلية أداء سوق المال الكويتي، ما يخلق تأثيراً إيجابياً على جميع المشاركين في السوق.

جاء ذلك خلال مشاركة راغو في حلقة نقاشية بعنوان «أسواق المال والتنمية الاقتصادية في الكويت، ضمن فعاليات مؤتمر الكويت للاستثمار الافتراضي، في 9 ديسمبر الجاري، تحت عنوان«الاستثمار في الكويت: فرص الاستثمار في التحول الرقمي»، بتنظيم من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA)، وبالتعاون مع «فاينانشال تايمز» ومجلة «FDI»، والتي سلّطت الحلقة النقاشية الضوء على القطاعات التي توافر فرصاً استثمارية واعدة للمستثمرين، وسبل تعزيز الاستفادة منها.

وأشار راغو أن سوق المالي الكويتي يعد أحد الأسواق الجاذبة، والقادرة على المنافسة، من وجهة نظر مديري الأصول العالميين.

تطور الحوكمة

وذكر راغو أن تطور عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات من منظور عالمي كان استثنائياً، مشيراً إلى أنه على ثقةٍ من أنها ستكتسب المزيد من الزخم في المستقبل القريب في الكويت.

وأوضح أن «المركز» تأخذ مفهوم الاستدامة بعين الاعتبار، عند دراسة أداء الشركات، وتقييم مدى استدامة نموذج عملها في غضون 3 إلى 5 سنوات.

وقال إن الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بدأت بالتبلور، لافتاً إلى أن التغيير الجاد في تعزيز أهمية هذه العوامل، يجب أن يأتي من ضرورة تحول المشهد الاستثماري، بحيث تكون الهيمنة للمستثمرين المؤسسيين.

الكفاءات البشرية

أوضح راغو أنه بالنسبة للموارد البشرية وأهمية استقطاب الكفاءات المحلية والأجنبية للقطاع الخاص، فإن هذا الأمر يتطلب تدريب الكفاءات البشرية، من أجل تحقيق التحول المنشود من الاقتصاد النفطي إلى الاقتصاد غير النفطي، مضيفاً أن النتائج المرجوة ستتضح بالتأكيد على المدى الطويل.

دعم «المركز» كانت «المركز» قد شاركت كشريك داعم في مؤتمر الكويت للاستثمار الافتراضي، تحت عنوان «الاستثمار في الكويت: فرص الاستثمار في التحول الرقمي»، والذي عقد يوم 9 ديسمبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي