جمعة: «الإخوان» خانوا الثقة... وتاجروا بالدين
السيسي: ممارسات الفساد مرفوضة والجميع «سواء» أمام القانون
- زكي للجيش الثالث: استعدادنا القتالي الضمان لـ «أمن الوطن»
- القاهرة تنفي إغلاق المساجد أو تراجع إيرادات قناة السويس
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تمسك الدولة «قيادة وشعباً» بسيادة القانون، ورفض كل صور وممارسات الفساد وترسيخ قيم النزاهة وسياسة الشفافية، مشدداً على أن «الجميع من دون استثناء سواء أمام القانون».
وشدد السيسي، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، على أن «هذا هو المسار الذي انتهجته الدولة كإحدى ركائز الحكم الرشيد، منذ بدء مسيرة التنمية ومن أجل مستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر».
كما أصدر الرئيس المصري، قرارات بإحالة وكيل مجلس الدولة المستشار رضا محمد أحمد سعيد، على المعاش، وعزل نائب رئيس مجلس الدولة المستشار فايز عبدالله أحمد محمد، من وظيفته، وفصل معاون النيابة العامة عمر حسن علي حسن حماد، من عمله، بغير الطريق التأديبي، بسبب مخالفات وتجاوزات.
من ناحية ثانية، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إن «خيانة الثقة أمر خطير يهدد أمن المجتمعات وأمانها، ويفقدها حيويتها وإنسانيتها، ويجعل منها مسخاً لا إنسانياً».
وشدد على أن «خيانة الثقة لا تقف عند حدود الخيانة المادية، فالخيانة المعنوية أشد وأنكى، فما بالكم بخيانة العهود والمواثيق والأيمان، والقسم بالله وأسمائه الحسنى وصفاته العليا، فما بالكم لو كان ممن يشهدون الله على ما في قلوبهم، وهم لنية الغدر مبيتون، ونسوا أن من نكث فعلى نفسه، وجماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها العميلة الخائنة، خانوا ثقة من انخدعوا بهم وبمتاجرتهم بالدين، وهي جرائم مركبة ما بين خيانة الثقة والمخاتلة والمخادعة والمتاجرة بالدين».
عسكرياً، قال وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، خلال لقائه قيادات وعناصر من الجيش الثالث الميداني، إن «الحفاظ على الاستعداد القتالي العالي لمواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية، هو الضمان الحقيقي لأمن واستقرار الوطن في ظل الأحداث والمتغيرات المتسارعة، التي قد تهدد أمن مصر القومي».
وأضاف أن «القيادة العامة للقوات المسلحة تكثف من جهودها في اتجاه تنمية وتعمير سيناء»، معرباً عن اعتزازه بقبائل وعوائل سيناء وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرف في تغليب مصالح الوطن العليا ودعمهم الدائم للقوات المسلحة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها.
وفي مواجهة الإشاعات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، نفت مصادر حكومية ما أشيع حول إغلاق المساجد.
وقال رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف جابر طايع: «لم نرصد مخالفات داخل المساجد للإجراءات الاحترازية والوقائية، ونواصل عمليات تعقيم ونظافة المساجد».
كما نفت الحكومة ما يتردد في شأن تراجع أعداد السفن المارة بقناة السويس بنسبة 50 في المئة، تزامناً مع الموجة الثانية من الفيروس.
وقال في تصريحات متلفزة، بعد وصوله القاهرة، قادماً من باريس، مساء الأربعاء: «إذا كانت هناك إرادة سياسية ونية صادقة في تجاوز هذه الأزمة، فمصر تسعى إلى التوافق وعلاقات الأخوة التي يجب أن تربط بين الدول العربية وبعضها البعض».
وشدد على أن «الجهود التي تبذلها الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية، تصُب في المصلحة العربية المشتركة، ومصر تتعامل بإيجابية بهدف إزالة هذا التوتر بين الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى مصر) وقطر».