17 ولاية أميركية تؤيد دعوى لإبطال نتائج انتخابات الرئاسة
مجلس النواب يمدّد العمل بالموازنة الحالية تجنباً لحصول «إغلاق»
- بايدن يرى «اللحظة مناسبة» لأول قائد أسود للبنتاغون وسط مخاوف الكونغرس
- 60 في المئة من الناخبين لا يريدون أن يترشح ترامب للرئاسة عام 2024
وافق مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بغالبية ساحقة على تمديد العمل بالموازنة الحالية لمدة أسبوع واحد، تجنباً لشلل الإدارة الفيديرالية أو «الإغلاق» ولتوفير مزيد من الوقت للتفاوض في شأن موازنة 2021، في حين أعلنت 17 ولاية، دعمها لدعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس أمام المحكمة العليا لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة.
وأقامت ولاية تكساس دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في محاولة لإلغاء نتائج التصويت في أربع ولايات خسرها الرئيس دونالد ترامب أمام الرئيس المنتخب جو بايدن في إطار مسعى لإلغاء الآثار المترتبة على نتيجة الانتخابات.
واستهدف المدعي العام الجمهوري لولاية تكساس كين باكستون في الدعوى ولايات جورجيا وميتشيغن وبنسلفانيا وويسكونسن التي كانت ساحات لمعارك انتخابية.
وفي السياق، طالب 27 عضواً جمهورياً في مجلس النواب، ترامب بتكليف وزير العدل وليام بار، بتعيين محقق خاص للنظر في «الخروق» التي شابت الانتخابات.
وكشف استطلاع جديد للرأي أجرته «ماريستبول» أن 60 في المئة من الناخبين لا يريدون أن يترشح ترامب للرئاسة في عام 2024.
ووجد الاستطلاع أن 32 في المئة فقط من المشاركين يعتقدون أن ترامب يجب أن يترشح لولاية ثانية، غير متتالية.
من ناحية ثانية، ينتهي اليوم، العمل بقانون الموازنة الحاليّة، لذا كان ضرورياً أن يتحرك البرلمانيون لمنع جفاف موارد الماليّة العامّة.
ووافق مجلس النواب ذو الغالبية الديموقراطية بغالبية 343 صوتاً مقابل 67، على قانون يسمح بإرجاء الموعد النهائي إلى منتصف ليل 18 ديسمبر الجاري.
في الوقت نفسه، لم تؤد المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين في شأن خطة مساعدات ضخمة لمكافحة الوباء إلى اتفاق، الأربعاء. وقد أدى وجود ثلاثة نصوص مطروحة على الطاولة إلى ارتباك.
وبات في صلب المناقشات الآن قيمة الشيكات المباشرة التي سيتم إرسالها إلى الأسر ذات الدخل المنخفض.
وهنا أيضاً يضيق الوقت. فالمساعدات المقدمة للعاطلين عن العمل كجزء من حزمة التحفيز الضخمة البالغة 2،2 تريليون دولار والتي تم تبنيها في الربيع تنتهي في اليوم التالي لعيد الميلاد وسيتم السماح مجدداً بطرد المستأجرين، إذ أصبح ملايين الأميركيين غير قادرين الآن على دفع إيجارهم لعدم توافر دخل كافٍ.
من ناحية ثانية، قال بايدن إن هذه هي «اللحظة المناسبة» في التاريخ الأميركي لمرشحه لمنصب وزير الدفاع، الجنرال المتقاعد لويد أوستن، رغم بعض المخاوف إزاء تولي رجل خرج أخيراً من الخدمة العسكرية، دوراً مدنياً.
وسيكون أوستن، في حالة موافقة الكونغرس على ترشيحه، أول وزير دفاع أميركي أسود.
ويستلزم اختيار أوستن، استثناء الكونغرس له من قانون يتطلب خروج كبار ضباط الجيش من القوات المسلحة لمدة سبع سنوات على الأقل قبل إدارة البنتاغون. وتقاعد أوستن، الذي يبلغ من العمر 67 عاماً، في 2016.
ولدى الإعلان عن اختياره في ويلمنغتون (ولاية ديلاوير)، وصف بايدن، أوستن بأنه «الشخص المناسب في التوقيت المناسب لهذه الوظيفة».
وقال اثنان على الأقل من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين إنهما سيعارضان تقديم الاستثناء لأوستن. وآخر مرة تم فيها تقديم هذا التنازل كانت للجنرال المتقاعد جيم ماتيس أول وزير دفاع في عهد ترامب.
تحقيق «ضريبي» يستهدف هانتر بايدن
واشنطن - أ ف ب - أعلن هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أنّه أخذ علماً بأنّه مُستهدَف بتحقيق فيديرالي في ولاية ديلاوير يتعلّق بوضعه الضريبي. وقال هانتر في بيان، أول من أمس، «إنّني آخذ هذا على محمل الجدّ، لكن لديّ ثقة في أنّ مراجعة مهنيّة وموضوعيّة ستظهر أنّني أدرتُ أعمالي في شكل قانوني وسليم، بما في ذلك بمساعدة مستشاري ضرائب محترفين».
من جهته، شدد الفريق الانتقالي لبايدن في البيان نفسه على أن «الرئيس المنتخب بايدن فخور جداً بابنه الذي كان عليه أن يواجه تحدّيات رهيبة، بخاصة الهجمات الشخصية الدنيئة خلال الأشهر الماضية، ليخرج أقوى في نهاية المطاف».
وكان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، اتّهم خلال الحملة الانتخابيّة عائلة بايدن، بأنّها «مشروع إجرامي»، مشيراً في شكل خاصّ إلى أعمال هانتر، في أوكرانيا والصين في وقت كان والده يشغل منصب نائب الرئيس السابق باراك أوباما (2009 - 2017).
