No Script

بعد مقتل أمها قبل 5 أعوام

مسلحون يقتلون صحافية مناصرة لحقوق المرأة في أفغانستان

تصغير
تكبير

قتل مسلحون بالرصاص صحافية في إحدى محطات الإذاعة والتلفزيون، من مؤيدي حقوق المرأة، في أفغانستان اليوم الخميس في حادث يسلط الضوء على زيادة العنف ضد الصحافيين هناك.

وقُتلت ملالي مايواند، الصحافية في راديو وتلفزيون إنيكاس في ننكرهار، مع سائقها في هجوم على سيارتها في جلال أباد عاصمة إقليم ننكرهار في شرق البلاد. وبهذا يرتفع عدد الصحافيين والعاملين في الإعلام الذين قُتلوا هذا العام في أفغانستان إلى عشرة.

وقال عطا الله خوجياني الناطق باسم حاكم الإقليم «كانت في الطريق إلى مكتبها عندما وقع الهجوم».

وتشهد هذه المنطقة نشاطا للمتشددين خاصة المرتبطين بتنظيم الدولة، لكن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال طارق أريان الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية إن معظم الصحافيين الذين قُتلوا على مدى الأعوام العشرة الماضية كانوا ضحايا لطالبان.

ونفى ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان مسؤولية الحركة عن الحادث.

واسُتهدفت محطة إنيكاس من قبل حيث تعرض مالكها للخطف مقابل فدية في 2018.

وملالي ليست أول من يُستهدف في أسرتها حيث قتل مسلحون مجهولون أمها، التي كانت ناشطة أيضا، قبل خمسة أعوام.

وقالت منظمة ناي التي تدعم الإعلام في أفغانستان في بيان «بمقتل ملالي يزيد تقلص مجال العمل للصحافيات، وربما لا يجرؤ الصحافيون على ممارسة عملهم كما كانوا يفعلون من قبل».

ونددت الحكومة الأفغانية والسفارة الألمانية وبعثة الاتحاد الأوروبي والسفير البريطاني بتزايد الهجمات التي تستهدف صحافيين وناشطين.

كما عبّر المانحون الدوليون والحكومات عن تخوفهم في شأن احتمال حدوث انتكاسة في التقدم الذي تحقق فيما يتصل بحقوق المرأة في العقدين الماضيين إذا عادت طالبان بأي شكل إلى السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية من البلد العام المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي