No Script

مقتل عشرة جنود نيجيريين في اشتباكات مع متشددين

تصغير
تكبير

قتل عشرة جنود نيجيريين واحتجز آخر كرهينة في اشتباكات مع متشددين مرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، حسب ما أفاد مصدران أمنيان.

واندلعت الاشتباكات الاثنين عندما اقتحم فريق من الجنود معسكرا تابعًا لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا في قرية الاغارنو في منطقة دامبوا.

وأفاد مصدر امني وكالة فرانس برس الثلاثاء «فقدنا 10 جنود في القتال وخطف الارهابيون جنديا آخر».

وأوضح أنّ الرهينة خطف أثناء فراره إلى بر الأمان بعد أن نفدت الذخيرة من القوات.

وأكد مصدر أمني ثان حصيلة القتلى وأشار إلى حدوث «معركة ضارية وتكبد الإرهابيون أيضا إصابات لكنهم تمكنوا من التغلب على القوات».

وأوضح المصدر الثاني أنّ المسلحين استولوا على أربع عربات بينها شاحنة وعربة مدرعة.

وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما.

وتعد الاغارنو، التي تبعد 150 كيلومترا عن العاصمة الإقليمية مايدوغوري، معقلا لـتنظيم الدولة في غرب أفريقيا التي انفصلت عن جماعة بوكو حرام في عام 2016 وتنامى نفوذها لتصبح قوة مهيمنة.

ودأب تنظيم الدولة في غرب إفريقيا على مهاجمة المدنيين بشكل متزايد وقتل وخطف الناس على الطرق السريعة بالإضافة إلى مداهمة القرى للحصول على الإمدادات الغذائية.

وقال تنظيم الدولة في غرب أفريقيا الثلاثاء إن مقاتليه قتلوا سبعة جنود نيجيريين أثناء صد هجوم في غابة الاغارنو.

وذكر التنظيم في بيان بحسب موقع «سايت إنتليجنس» الذي يراقب أنشطة الجهاديين في جميع أنحاء العالم أنّ «اشتباكات دارت بأسلحة متنوعة أدت إلى مقتل سبعة عناصر وأسر ثامن». وأوضح أن المسلحين استولوا على «مجموعة من الأسلحة» والمركبات.

وزعم تنظيم الدولة في غرب أفريقيا أنه قتل أربعة جنود نيجيريين في اليوم نفسه في هجوم منفصل بالقرب من بلدة غامبورو القريبة من الحدود مع الكاميرون.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة هذه المزاعم في شكل مستقل.

وأسفر التمرد الذي يشهده شمال شرق نيجيريا منذ عشر سنوات عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد مليونين.

وامتد العنف لاحقا للدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون، ما دفع لانشاء تحالف إقليمي عسكري لمواجهة المتشددين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي