القوى الإسلامية بحثتْ تقريب وجهات النظر بين المجتمعين
اجتمع عدد من ممثلي القوى الإسلامية، من نواب حاليين وسابقين ودعاة ونشطاء، في ديوان النائب السابق محمد هايف، أمس، للتباحث في شأن المرحلة المقبلة وآلية التنسيق، بخصوص بعض الملفات وإيجاد أرضية مشتركة للقوى الإسلامية رغم اختلاف توجهاتها.
وكان من بين الحضور، بالإضافة إلى محمد هايف، النواب أسامة المناور وبدر الداهوم وأسامة الشاهين، والنواب السابقون وليد الطبطبائي وعادل الدمخي وعبدالله فهاد، بالإضافة إلى طارق الطواري وغيرهم.
وقالت مصادر حضرت الاجتماع لـ«الراي» إنه «كما جرت العادة، تعقد القوى الإسلامية بجميع تكويناتها اجتماعاً للتباحث والتشاور والاتفاق على ملفات معينة تتعلّق بالثوابت الإسلامية»، موضحة أنه «منذ مجلس 2012 المبطل يعقد هذا الاجتماع، خصوصاً أن من ضمن المجتمعين نواباً أصحاب خبرة برلمانية».
ولفتت المصادر إلى أن «المجتمعين تطرّقوا أيضاً إلى الاجتماع الذي يُعقد في ديوان النائب الدكتور عبدالكريم الكندري (اليوم)، وضرورة التوافق وتقريب وجهات النظر من أجل التوصّل إلى اتفاق يحقق المتطلبات الشعبية، وأن الكلمة الفصل تبقى للنواب المجتمعين».