بدأت التحضير فعلياً لعمل مسرحي مع «قروب البلام»
زهرة عرفات لـ «الراي»: ضد التصريح قبل صناعة العمل
- أيّ فنان سيمدح دوره كثيراً «ويطلعه للسما»... ما يمنح المشاهد انطباعاً أنه أمام مسلسل «Wow»
أعلنت الفنانة البحرينية زهرة عرفات عن تحضيرها حالياً لعمل مسرحي مع «قروب البلام»، إلى جانب خوضها عملين دراميين داخل الكويت، وذلك بعد انتهائها أخيراً من تصوير كامل مشاهدها في المسلسل الدرامي «درب الهوى» ذي الخمس عشرة حلقة، وهو عن قصة للكاتبة فاطمة حسين في حين تولى صياغة السيناريو والحوار الكاتب دخيل النبهان ومن بطولتها إلى جانب نخبة من النجوم.
وفي التفاصيل قالت: «بدأت فعلياً التجهيز لعمل مسرحي مع (قروب البلام)، لكنني لا أستطيع التصريح عن تفاصيل أكثر تخصه بطلب من الجهة المنتجة، كذلك الأمر ينطبق على العملين الدراميين، إذ تمنت علينا الشركة المنتجة عدم الإدلاء بأيّ تصريح صحافي في الوقت الراهن إلى حين منحنا الضوء الأخضر بالحديث إلى وسائل الإعلام».
وبسؤالها عن رأيها حول توجه كثير من شركات الإنتاج في الآونة الأخيرة لمنع الفنانين من التصريح عن أدوارهم أو الكشف عن تفاصيلها، قالت: «الحقيقة أن هذا الأسلوب كان متبعاً في الماضي قبل ظهور (السوشيال ميديا) حينما كانت شركات الإنتاج ترفض أن نصرّح نحن الفنانين إلى الصحافة عن أدوارنا إلّا في الوقت الذي يرونه مناسباً، ومن وجهة نظري أرى أن هذا هو التصرّف الصحيح، والسبب أن بعض التصريحات قد تكون مضرة للعمل الفني أكثر مما هي مفيدة».
وأردفت عرفات: «من خلال تصريح أي فنان عن عمله ودوره، من الطبيعي أنه سيمدح به كثيراً (ويطلعه للسما)، بالتالي سيمنح بشكل تلقائي انطباعاً لدى القارئ أو الجمهور بشكل عام أنه على موعد لمشاهدة عمل درامي جبّار (متوقع شي Wow). في المقابل، قد يكون هذا الكلام غير متوازن مع العمل الفني الذي تمت صناعته وعرضه على الشاشة، ما يضعه في حرج كبير. لهذا، من الأفضل أن يكون التصريح وعمل اللقاءات الصحافية بعد عرض المسلسل على شاشة التلفاز، حتى يكون الحديث واقعياً ومنطقياً حول شيء تمت مشاهدته بالعين المجردة وليس مجرد كلام».
وتابعت عرفات: «في وقتنا الحالي، أصبح الكثيرون يطلون ويصرّحون بتفاصيل العمل الفني قبل عرضه، بعده إما أن يظهر هذا العمل أقل من التوقعات أو أكبر، ومن هذا المنطلق كما ذكرت سلفاً، أفضّل عدم التصريح. والمتابع لمسيرتي سوف يلاحظ أنني قليلة جداً بذلك، وحتى في الكشف عن (كواليس) الأعمال التي أشارك بها. ومن وجهة نظري، هذا هو الصواب، فالسريّة مطلوبة إلى أن يتم نجاح العمل الفني، بعدها لنا مطلق الحرية بالحديث عنه».