خلال جائحة «كورونا»
عمره 30 عاماً وثروته تضاعفت 13 مرة!
تحوّل الأسترالي نيك مولنار البالغ من العمر 30 عاماً إلى ملياردير عبر إعادة اختراع عادات الإنفاق لملايين من المستهلكين من جيل الألفية عبر منصة المدفوعات «اشتر الآن وادفع لاحقاً» التي أسسها قبل 6 سنوات.
وقال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «Afterpay»، نيك مولنار، إنه أسس منصته مع شريكه وجاره، حيث شاهدا الكثير من الأقارب يفقدون أعمالهم خلال الأزمة المالية العالمية، ولم يعد لديهم مصدر للدخل ما دفع الكثير من الأشخاص لتفضيل سداد مشترياتهم عبر البطاقات الدائنة بدلاً من البطاقات المدينة لتجنب غرامات السداد، وفقاً لما ذكره في حوار لبرنامج «CNBC Make It».
ووفقاً لدراسة، فإن شخصاً من بين كل ثلاثة أشخاص في عمر 19 إلى 29 عاماً يحمل بطاقة ائتمان في أستراليا، ما يمثل نصف عدد الأشخاص الذي يتعاملون بتلك البطاقات في المرحلة العمرية بين 30 و49 عاماً، كما يمثل ثلثي عدد الأشخاص حاملي البطاقات المدينة والذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً.
وحينما ضرب «Afterpay» الاقتصاد العالمي، تراجع حجم بطاقات الائتمان في أستراليا وأميركا بنفس القدر تقريباً بانخفاض اقترب من 30 في المئة، إلا أن المستهلكين في أستراليا سرعان ما عادوا ليتجاوزا أزمة الوباء في شهر مايو.
وانخفض سهم «Afterpay» إلى أدنى مستوياته في شهر مارس، والتي تم قيدها في بورصة أستراليا في عام 2016، بقيمة سوقية لم تتجاوز 18 مليون دولار أميركي، إلا أن السهم سرعان ما أصبح أكثر الأسهم سخونة في العالم بعدما تجاوز سعره 110 دولارات بارتفاع 1300 في المئة منذ مارس الماضي.
كما اشترت شركة «تنسنت» الصينية 5 في المئة من Afterpay بقيمة 200 مليون دولار أخيراً.
وتوقع بنك مورغان ستانلي أن يتجاوز سعر السهم 120 دولاراً بنهاية عام 2020. وتضاعفت إيرادات الشركة خلال أول 9 أشهر من عام 2020 إلى 382 مليون دولار، والتي تعتمد على عمولات عن البيع تتراوح بين 4 إلى 6 في المئة من المتاجر المشتركة في المنصة والتي تتجاوز 13000 متجر وموقع ويب، فضلاً عن 11.2 مليون مشترك، يقومون بتقسيط مشترياتهم على دفعات، كما قلصت الشركة خسائرها إلى النصف لتصل إلى 16.8 مليون دولار.