المحكمة العليا تؤيد إعدام الصحافي روح الله زام
ظريف: مستعدون للحوار مع الجيران ولا نتفاوض مع الغرب حول المنطقة
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن بلاده «على استعداد دائم للحوار مع جيرانها»، مشيراً إلى أن طهران «لا تتفاوض مع الغربيين حول المنطقة».
وكتب عبر تغريدة في «تويتر»، أمس: «يبدو أن بعض الجيران يطالب الغرب، بأن يكونوا جزءاً من عملية التفاوض مع إيران! نحن لا نتفاوض مع الغربيين حول المنطقة... تدخلاتهم هي أساس المشاكل».
ولفت إلى أن «إيران على استعداد دائم للحوار مع جيرانها، وترجمت ذلك في طرح مشاريع أمن المنطقة 1986، ومجمع الحوار الإقليمي 2016، ومبادرة هرمز للسلام 2019».
في الأثناء، قال الرئيس حسن روحاني، إن «العلاقات بين دمشق وطهران إستراتيجية»، مشيراً إلى أن بلاده «ستبقى إلى جانب سورية شعبا وحكومة حتى تحقيق النصر النهائي».
وأضاف خلال استقباله وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن «مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب، هدف مشترك بين سورية وإيران، ولا شك في أن المقاومة ستستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة».
وأشار إلى أن «مسار أستانة يخدم مصالح سورية ووحدة أراضيها وسنكمل هذا المسار بجدية».
واعتبر أن «الهدف من اغتيال (الجنرال) قاسم سليماني، هو الانتقام من مقاومة إيران وشعوب المنطقة»، و«الهدف من اغتيال (العالِم محسن) فخري زاده، هو الانتقام من التطور العلمي والتكنولوجي».
على صعيد آخر، أكدت المحكمة العليا الحكم بالإعدام على المعارض روح الله زام، الذي تتهمه طهران بأنه تجسس لِصالح فرنسا.
وعاش زام في المنفى في فرنسا لسنوات، قبل أن يوقفه الحرس الثوري في ظروف غامضة.
وأُعلن عن توقيفه في أكتوبر 2019، لكن إيران لم تحدّد لا مكان ولا زمان اعتقاله، متهمةً المعارض الأربعيني بأنه «مُدار من الاستخبارات الفرنسية ومدعوم» من الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
وكان زام الذي يحمل صفة لاجئ في فرنسا، يدير قناة على تطبيق «تلغرام» تحمل اسم «آمَد نيوز» وتتهمه طهران بأداء دور نشط في تحريك حركة الاحتجاج خلال شتاء 2017 - 2018.
ووصف المسؤول، إيرلو، بأنه «مسؤول في فليق القدس»، وأضاف أن الجامعة «منتدى لعمليات الفيلق في الخارج».
ومع ترقب تصنيفها منظمة إرهابية، أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، تصنيف ميليشيات الحوثي ضمن الكيانات ذات اهتمام خاص أو «قلق خاص». وأعلن في الوقت نفسه، حذف السودان من القائمة.
وأدرجت واشنطن ضمن كيانات «الاهتمام الخاص»، حركة «الشباب» الصومالية و«القاعدة» و«بوكو حرام» و«هيئة تحرير الشام» و«داعش» و«طالبان».