طهران تعتبر أن الرياض غير معنية بملفها النووي
باريس ولندن وبرلين: «مقلقة للغاية» خطة تركيب 3 أجهزة متطورة في ناتانز
- إيران تواجه مشكلات في تحويل الأموال
- ظريف والمقداد بحثا التطورات والتعاون
اعتبرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أن الخطة الإيرانية التي تنص على تركيب ثلاثة أجهزة طرد مركزي إضافية ومتطورة في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب تشريع برلماني قد يفضي لتوسيع نطاق البرنامج النووي، «مقلقة للغاية».
وذكرت الدول الثلاث في بيان مشترك، أمس، أن هذه الخطة تنتهك اتفاقية العام 2015 المبرمة بين طهران والدول الغربية التي تحظر عليها استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة كهذه.
وأكدت أنه «يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة في شأن الحفاظ على مساحة للديبلوماسية».
من ناحية ثانية، اعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن الرياض غير معنية بالملف النووي الإيراني.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال السبت لـ«فرانس برس»، على هامش مؤتمر حوار المنامة، «بشكل أساسي، ما نتوقعه (من الإدارة الأميركية المقبلة) أن يتم التشاور معنا بشكل كامل وأن يتم التشاور بشكل كامل (... كذلك) مع أصدقائنا الإقليميين في شأن ما يحدث، في ما يتعلّق بالمفاوضات مع إيران».
مالياً، اعترف الناطق باسم الحكومة علي ربيعي بأن إيران تواجه مشكلات أثناء تحويل الأموال من دول مجاورة بسبب «الضغط الأميركي».
وقال لـ «وكالة إسنا للأنباء»، إن «البعض لديه فهم خاطئ حول ما يجري... يقولون لنا، ما حاجتكم للعالم في الشؤون السياسية والاقتصادية. اعملوا مع جيرانكم.
ولا يعلمون أننا واجهنا الكثير من المشاكل في تحويل الأموال من الدول المجاورة بسبب الضغط الأميركي».
وكان الرئيس حسن روحاني أقر في نوفمبر الماضي بأن طهران خسرت 150 مليار دولار من الإيرادات، منذ أن انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات.
واعترف بأن الإجراءات الأميركية أضرت بواردات البلاد من الأدوية و إمدادات الطعام.
على صعيد آخر، أعلن الحرس الثوري أن المسؤولين عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية فوق طهران في يناير الماضي، ستتم إدانتهم قبل حلول الذكرى الأولى للكارثة.
وكانت السلطات القضائية أشارت إلى أن ستة أشخاص تم توقيفهم في الكارثة وأطلق سراح ثلاثة منهم لاحقاً.
إلى ذلك، عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ونظيره السوري فيصل المقداد، في طهران، أمس، آخر التطورات في الأزمة السورية، والعلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن «الحل السياسي هو الخيار الوحيد الممكن لإنهاء الأزمة الحالية»، مضيفاً إلى أن «إيران تقف إلى جانب الشعب السوري والحكومة السورية في محاربة الإرهاب».
دبي - رويترز - نفى مسؤول إيراني مقرب من المرشد الأعلى ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تدهور الحالة الصحية لعلي خامنئي. ونقلت «وكالة فارس للأنباء» شبه الرسمية، تغريدة نشرها مهدي فضائلي أفاد فيها بأنه «بفضل الدعوات الطيبة من المخلصين، فإن السيد (خامنئي) في صحة جيدة وهو منشغل للغاية بتنفيذ برنامجه المعتاد من المسؤوليات».
وعمل فضائلي في مكتب ينشر أعمال خامنئي. وأشارت تقارير غير مؤكدة عبر «تويتر» إلى أن خامنئي أوكل بعض مهامه لنجله بسبب مخاوف على صحته. وقال مسؤول أمني إسرائيلي يتابع عن كثب الأحداث في إيران لـ«رويترز»: «نحن على دراية بتلك الإشاعات ونتعامل معها على أنها ليست سوى إشاعات».