«الأولى» تُجدّد دماءها... 4 شباب و3 مُخضرمين
انطلق التغيير في مجلس الأمة من الدائرة الأولى التي قادت مزاجاً عاماً يريد تجديد الدماء في مقاعد نواب الدائرة، فكان التغيير الذي وصل إلى 70 في المئة.
وإذا كان ثلاثة نواب قد ابتعدوا عن المنافسة في المجلس الجديد، لظروف مختلفة، هم عبدالله الرومي الذي اعتزل العمل السياسي، ومحمد الهدية ومبارك الحريص اللذان التزما بمخرجات تشاورية العوازم في الدائرة، فإن أربعة نواب قد أبعدهم الناخبون في يوم الاقتراع، وكان لافتاً ومفاجئاً سقوط صالح عاشور وعادل الدمخي، فيما رافقهما في السقوط خالد الشطي.
النتائج الكاملة للانتخابات
في المقابل احتفظ 3 نواب فقط بمقاعدهم، هم عيسى الكندري وعدنان عبدالصمد وأسامة الشاهين.
وشهدت نتائج الأولى عودة بعض النواب السابقين، مثل الدكتور حسن جوهر الذي حصل على المركز الأول، وأحمد الشحومي الذي زكّته قبيلة العوازم، بالإضافة إلى الدكتور عبدالله الطريجي، الذي كان نائباً في مجلس 2013، وفاز للمرة الأولى من الوجوه الشابة حمد روح الدين وعلي القطان وعبدالله المضف ويوسف الغريب، الذي زكّته قبيلته العوازم مع الشحومي، عوضاً عن النائبين السابقين محمد الهدية ومبارك الحريص.