ارتفاع الكثافة لا يُبرّر «مفارقة المنظر» من دائرة لأخرى

زحمة داخل أحد مراكز الاقتراع
تصغير
تكبير

«لم أرَ في عيوب الناس شيئاً كنقص القادرين على التمام»... مقال هذا البيت الخالد الذي جاد به أبو الطيب المتنبي قبل مئات السنين كان حاضراً خلال العرس الانتخابي، وظهر للعيان عند المقارنة والمفارقة بين صور مقار الاقتراع الانتخابي من دائرة لأخرى.

الكل شاهد هوة التنظيم بين دائرة وأخرى، ففي غالبية لجان بعض الدوائر غاب التنظيم والالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثل بالتباعد الاجتماعي، في حين كان التنظيم والتباعد وتوفير سبل راحة الناخبن واضحاً جلياً في أبهى صوره في مقار الاقتراع في دوائر أخرى.

ولعل هناك من يبرر للحكومة هذا المشهد بإرجاع الامر للكثاقة السكانية العالية في بعض المناطق وانخفاضها في أخرى، وهنا يتجلى بيت أبو الطيب إذ لا يوجد مايمنع الحكومة في ظل إمكاناتها المادية والتنظيمية من وضع الحلول اللازمة لتخفيف معاناة الناخبين في بعض الدوائر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي