No Script

«بلومبرغ»: إلى جانب انخفاض أسعار النفط وتداعيات «كورونا»

النواب يُنتخبون في وقت يُعاني الاقتصاد إصلاحاً متعثّراً

تصغير
تكبير

ذكرت وكالة «بلومبرغ» أن انتخابات مجلس الأمة الكويتي تأتي في وقت حاسم بالنسبة لاقتصاد يُعاني من انخفاض أسعار النفط وتداعيات وباء فيروس «كورونا» إلى جانب الإصلاح المتعثر.

وبيّنت الوكالة في تقرير لها أن جهود إنقاذ الوضع الاقتصادي في البلاد عالقة بسبب الخلاف ما بين الحكومة والنواب، الذين يتمتعون بسلطة كافية للتحقيق وتأخير التشريع، في شأن أفضل السُبل للمُضي قدماً، مشيرة إلى أن المحنة المالية في البلاد غالباً ما كانت تشكّل عرضاً جانبياً في الحملات الانتخابية، حيث تعهّد المرشحون بشطب القروض الشخصية أو حماية الرواتب حتى بعد التحذيرات التي أبدتها وزارة المالية من المعاناة في نقص السيولة، ومع قيام البرلمان بتعطيل خطط الاقتراض من الخارج.

وأوضح التقرير أن الكويت تواجه عجزاً قياسياً في الميزانية، مع توقعات صندوق النقد الدولي بأن ينكمش الاقتصاد بأكثر من 8 في المئة خلال العام الحالي. وفي أغسطس الماضي، حذّر وزير المالية من أن الأموال المخصصة للأجور قد تنفد في غضون شهرين.

كما عدّلت «ستاندرد آند بورز» رؤيتها لآفاق التصنيف السيادي للبلاد إلى سلبية، وعند مستوى «-AA»، متوقعة ألّا يكفي صندوق الاحتياطي العام الذي يمثل المصدر الرئيسي لتمويل الميزانية، لتغطية الاحتياجات المالية للبلاد.

وبحسب «بلومبرغ»، انشغلت السلطات في البلاد منذ عقود في تشجيع المشاريع التجارية الخاصة وإصلاح نظام مكلّف من «الهبات»، إلّا أنها لم تتمكّن من تقديم مخطط لتحقيق ذلك. في المقابل، أشارت مجموعة مؤلفة من 29 أكاديمياً في جامعة الكويت في تقرير حديث إلى أن البلاد ربما أضاعت بالفعل فرصتها لتفادي الكارثة التي لا مفر منها.

ولفتت الوكالة إلى أن البرلمان رفض إعادة تخصيص الدعومات أو السماح للحكومة في إصدار سندات دولية، متسائلين حول كيفية إنفاق هذه الأموال، ومؤكدين ضرورة وجود إدارة أفضل للدخل المالي المتوفر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي