No Script

التطبيق يبدأ عمله اعتباراً من غدٍ الإثنين

منصور الخزيم: «ناس» تطلق «بالسلامة» لحجز عودة العمالة المنزلية

منصور الخزيم
منصور الخزيم
تصغير
تكبير

- خدمة مجتمعية بالدرجة الأولى تتوافق مع الإجراءات الصحية اللازمة
- التأكد من مرور الأفراد القادمين بالإجراءات المطلوبة
- الهند ستستحوذ على الجزء الأكبر من العمالة القادمة
- نظام «مونا» يدقّق على شهادات الـ «PCR» للعمالة

أوضح المدير العام لشركة ناشيونال لخدمات الطيران «ناس»، منصور الخزيم، أن تقديم الشركة للمنصة الإلكترونية «بالسلامة»، والمختصة بتنظيم إجراءات عودة العمالة المنزلية إلى الكويت، يعتبر خدمة مجتمعية بالدرجة الأولى، ويتوافق مع التشديد الذي تحرص عليه البلاد من خلال تطبيق الإجراءات الصحية اللازمة لدخول الأشخاص إلى البلاد.

ولفت الخزيم خلال المؤتمر الصحافي لإطلاق خدمات المنصة لحجز عودة العمالة من يوم غد الاثنين، إلى أن هذا المشروع يستهدف التأكد من تطبيق المعايير الصحية وتحقيق أغراض اقتصادية.

وبيّن أنه في الجانب الصحي، ستعمل المنصة على التأكد من مرور كل الأفراد القادمين إلى البلاد بمراحل كثيرة من الإجراءات، التي تشمل التأكد من حصول المسافر على شهادة «PCR» من داخل دولة المغادرة، ووضعه في حجر صحي لـ 14 يوماً في الكويت.

وأفاد أنه أثناء تواجد الوافد في البلاد سيتم تقديم خدمات مميزة له، لافتاً إلى أن الشركة على استعداد تام لاستقبال ومتابعة العمالة القادمة، ومقدراً عدد الذين سيقدمون في أسبوعين بحدود 8400 شخص، و16400 شهرياً.

وأوضح أن الجانب التجاري يتمثل بإحداث انعاش للاقتصاد، عبر إشراك شركات الطيران والشركات التي ستوفر خدمات الإسكان، وشركات السياحة والسفر والكثير من القطاعات الخاصة التي سيكون لها حصة، مبيناً أن «ناس» هي التي قدمت هذا المشروع ولكنها لن تعمل لوحدها فيه، بل سيكون هناك مشاركة فعلية من للشركات الأخرى.

وبيّن الخزيم أن البلاد تستهدف استقبال نحو 82 ألف فرد من العمالة المنزلية، من مجموعة من الدول والتي ستستحوذ الهند على الجزء الأكبر منه، ثم الفيلبين وبنغلاديش ونيبال، مبيناً أن التعاون كان وثيقاً جداً ما بين مختلف الجهات المعنية بالعمالة المنزلية في البلاد، بإشراف الإدارة العامة للطيران المدني، وبالتعاون مع شركات الطيران الوطنية المتمثلة بشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة.

وذكر الخزيم أن مشروع «بالسلامة» يتكون من جزأين، الأول منه هو نظام «مونا» وتم استحداثه وتطويره من قبل «ناس»، ويهدف بأن يأتي أي شخص إلى الكويت خلال الفترة التي تم السماح لاستقبال العمالة المنزلية الـ82 ألفاً من حملة المادة 20، وهو حاصل على شهادة معتمدة من مختبر مشمول ضمن منظومة «مونا».

وأشار إلى أن هذا النظام يعمل على التأكد من موثوقية الشهادة، وأنها صادرة من مختبر معتمد من وزارة الصحة في بلد المسافر وسيشمل وجود مدققين عالميين للمختبرات المعتمدة في هذه الدول، متابعاً أن أي شهادة يتم إصدارها يجب أن تكون مرتبطة بمختبر في الدولة المعنية عبر النظام، بناءً على اشتراطات وزارة الصحة في الكويت.

وأشار الخزيم إلى أن المنصة تقدم من خلال تطبيق باسم «بالسلامة» وهو «BelSalamah.com»، لافتاً إلى أن الشركة عمدت عبر التطبيق اتباع البساطة لتمكين الكفيل من الدخول وتعبئة البيانات وتحديد اليوم والدولة القادم منها الراكب.

600 راكب يومياً

بيّن الخزيم أن المشروع ضخم وأن المعدل المفترض أن يصل إلى البلاد يبلغ 600 راكب تقريباً بشكل يومي، لافتاً إلى أنه بعد استقبالهم داخل المطارات المعنية تحديداً في مطار (T5) التابع لطيران الجزيرة و(T4) الذي يمثل الخطوط الجوية الكويتية، ستوفر «ناس» عمالة لاستقبال الركاب وإدخال بياناتهم إلى نظام وزارة الصحة، بالإضافة إلى إجراء فحص «PCR» في مكان الوصول أو في مناطق السكن المقرّرة لهم، قبل إيصالهم إلى مواقع السكن.

وأضاف الخزيم أنه سيتم إعطاء العمالة 3 وجبات يومياً، وأنه تمت مراعاة الكثير من الجوانب في السكن، ومنها الاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي وتوفير سبل الوقاية، إذ سيتمتع المكان بالحراسة ولن يسمح لأي شخص بالخروج أثناء فترة الحجر، والتي سيتم بعدها تسليم العامل إلى كفيله بعد أخذ فحص آخر لـ «PCR».

وشدّد على أن الكفيل لا يحق له تسلم الخادم إلا بعد التأكد تماماً من سلامته وفقاً للاشتراطات الصحية المحددة لضمان سلامة أفراد المجتمع.

وبيّن الخزيم أن «ناس» ارتأت أن تبتعد عن عملية الحجز للركاب، بل سيقتصر دورها على التنظيم وربط الأنظمة مع شركات الطيران ووزارة الصحة والجهات المعنية، مشيراً إلى أن أحد أسباب تكليفها بهذا المشروع يكمن في كونها حاصلة على رخصة وكيل خدمات أرضية في مطار الكويت، ومبيناً أن الكثير من الأنشطة المرتبطة بالمشروع هي خدمات أساسية تقدمها الشركة.

150 مكتب سياحة وسفر

ذكر الخزيم أن هناك أكثر من 150 مكتب سياحة وسفر شاركت في التطبيق حتى الآن، فيما يوجد 35 فندقاً وشقة فندقية تم التواصل مع أصحابها وأبدوا موافقتهم لاستيعاب العمالة القادمة خلال فترة الحجر.

وأشار إلى أن مشاركة مكاتب السياحة والسفر تكون مقابل رسم قدرة 5 دنانير، مؤكداً أن «ناس» تفتح أبوابها لمشاركة مكاتب السياحة والسفر والفنادق والشقق الفندقية للعمل في المشروع.

وحول مصير المشروع في حال قدوم لقاح كورونا وانتهاء الأزمة، أشار الخزيم إلى أن الأمر متروك للسلطات الصحية، وأن الشركة جاهزة لأي تعليمات تصدرها الحكومة في هذا الشأن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي