وزير خارجية قطر: بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، أن بيان الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية.
وقال بين عبد الرحمن «نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأميركية المبذولة في هذا الصدد، ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة».
أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم الجمعة عن تفاؤل بلاده إزاء حل الأزمة الخليجية.
وفي نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما السادس لحوار المتوسط، قال وزير الخارجية القطري «نحن في قطر إيجابيون للغاية.. نحن نتعامل دائما مع أي مبادرة تحقق السلام في المنطقة بشكل إيجابي».
وفيما يخص الوساطة الكويتية لحل الازمة الخليجية، شدد على أن «أي نوع من القرارات التي ستتخذ يجب أن تكون حلا شاملا»، مضيفا أن «قطر لا تميز بين أي دولة والدول الأخرى».
وأضاف «نريد أن نرى مجلس التعاون الخليجي متحدا والأهم من ذلك ومنذ بداية الأزمة قطر تدعو إلى حوار مفتوح للغاية ونود ايضا المشاركة بشكل بناء مع أي جهود لحل وتهدئة التوتر في المنطقة».
واكد أن «وحدة الخليج ستكون في مصلحة كل شعبنا في بلداننا وكذلك في مصلحة المجتمع الدولي».
وأعرب عن أمله في أن تسير الأمور في الاتجاه الصحيح، مبينا «الآن لا يمكننا أن نتوقع ما إذا كان هذا سيكون وشيكا أم لا وهل ستحل المشكلة برمتها في يوم واحد.. أعتقد أن الصراع استغرق وقتا طويلا.. لقد مضى أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة الآن.. أعتقد أننا نحتاج ايضا إلى وقت بعد الحل لمعالجة كل ما حدث في ذلك الصراع».
وأضاف أنه «طوال الثلاث سنوات التي مضت على بداية الأزمة الخليجية كانت هناك العديد من المحاولات الجادة لحلها من جانب سمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد والتي يواصلها الآن سمو امير الكويت الحالي الشيخ نواف الأحمد إلى جانب الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي دونالد ترامب».
واكد دعم دولة قطر لهذه الجهود، قائلا «حققنا بعض التقدم في بعض القضايا منذ أكثر من عام ثم تباطأت الحركة والآن هناك بعض التحركات التي نأمل أن تساهم في إنهاء هذه الأزمة، لأننا نعتقد أن وحدة مجلس التعاون في غاية من الأهمية لأمن واستقرار المنطقة».
وكان وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد الناصر قد كشف في وقت سابق اليوم عن مباحثات «مثمرة» جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.
