العم عبدالعزيز الشايع... في ذمة الله
فقدت الكويت اليوم أحد رجالاتها المخلصين العم عبدالعزيز محمد حمود الشايع عن 94 عاماً واحد الرواد الذين ساهموا في نهضة الكويت ورفعتها.
والشايع أحد الأعلام الاقتصادية والاجتماعية والوطنية الذين تركت مسيرتهم بصمة واضحة في مختلف القطاعات وكان، رحمه الله، مدرسة عنوانها الجهد والمثابرة والتألق والنجاح.
«الراي» تتقدم بخالص العزاء من آل الشايع الكرام، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته والكويتيين الصبر والسلوان.
رحل الرجل الذي سبقه اسمه قبل صفته
رحل رجل الأعمال العم عبدالعزيز الشايع، الذي سبقه دائماً اسمه محلياً وعربياً، قبل صفته بعد رحلة عطاء تمتد لما يربو على 7 عقود حافلة وزاخرة بالكفاح في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والنيابية والخيرية والاجتماعية، جعلته يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة الاقتصاد في الكويت والعالم.
فالرجل الذي أحب التجارة فأحبته كان علامة كويتية من العلامات الاقتصادية العصامية المضيئة والبارزة في تاريخ الكويت، ورسالته للشباب الكويتي كانت دائماً "اطرقوا باب القطاع الخاص ولا تغرنكم الوظائف الحكومية".
ولد الراحل عبد العزيز الشايع في العام 1926، ودرس المرحلة الابتدائية في الكويت وبعدها توجه للهند لاتمام دراسة اللغة الانجليزية والالتحاق بثانوية سانت جوزيف هاي سكول بومبي الهند خلال الفترة التي امتدت من عام 1939 إلى 1942، وبعدما عاد للكويت تسلم العمل بالمكتب وعمره 17 سنة حيث كانت توجد لديه رغبة في العمل بالتجارة وبدا عليه وقتها عشقه لقراءة الكتب.
ويمكن القول إن عقلية مثل عقلية العم عبدالعزيز محمد الشايع الذي مارس الاقتصاد والتجارة في سن مبكرة، وساهم في تأسيس شركات ودخل عالم السياسة والتشريع أسهمت في بناء ركائز الاقتصاد الكويتي.
فكان الراحل من الأشخاص الذين يملكون عزيمة ويفكرون ويؤمنون بما يفكرون وبعدها يصبح الطريق أمامهم سهلا معبداً، لوضع بصمة تدوم لأجيال ، وتتحول مع ذلك إلى أرث غني بمحطات العطاء.
يتذكر مجتمع الأعمال للراحل جيداً انفتاحه على الأفكار الجديدة، وسرعة قراره، ما جعله رجل أعمال ريادياً، في كل شيء.
يعد الراحل أول رجل أعمال كويتي يكتب كتاب يتناول أوراق من حياته تحت عنوان أصداء الذاكرة، والذي يغطي الفترة ما بين 1939، 1995 التي أقام خلالها في الهند، وبالكويت، حيث يحتوي على أكثر من برنامج وفقرات معينة أو أجزاء معينة مهمة أولها جزء الحياة بالهند، وكيف كان الكويتيون بالهند، وطبيعة العلاقات بين الهند والكويت والخليج العربي، والمؤسسات التي عمل بها بالكويت وأسسها محلياً في الأربعينات والخمسينات.
تضمنت حياة العم بوحمد العديد من المحطات البارزة، كما انه من أوائل الشخصيات الكويتية التي ساهمت بإنشاء مجموعة من الشركات في الخمسينات فكان شريكاً ورئيسياً لمجلس إدارة شركة محمد حمود الشايع للتجارة العامة 1952، والبنك الوطني كما شغل عضوية مجلس إدارة شركة ناقلات النفط بين 19 عاما وتحديداً بين العامين 1957 إلى 1976.
ومن ضمن الانجازات العديدة التي حققها الراحل العم عبدالعزيز الشايع نجاحه في تأسيس مجموعة من المؤسسات المهمة والبارزة في الكويت وخارجها منها على سبيل المثال لا الحصر البنك الوطني وجمعية الهلال الأحمر الكويتية ومجمع الافنيوز وفندق شيراتون الكويت أوبروي - المدينة المنورة وغيرها من المشاريع الاقتصادية العملاقة في الكويت والعالم العربي.
شغل الراحل عضوية المجلس البلدي بين العامين 1960 حتى 1963، فيما تولى حقيبة وزارة الكهرباء والماء في 1964، علاوة على كونه شريكاً ورئيس مجلس إدارة الفنادق الشرقية-شيراتون الكويت 1965.
ولم يقتصر مشوار الراحل العم عبدالعزيز الشايع على المساهمة وبقوة في التنموية الاقتصدية المحلية، بل شمل دوراً بارزاً في إثراء الحياة الاعلامية المحلية، حيث كان شريكاً ورئيس مجلس إدارة شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر وحتى تاريخ وفاته كن يشغل رئاسة مجلس إدارة القبس.
.وإذا كان التجار الكويتيون دائما بمثابة سفراء لبلدهم في كل المدن والدول التي بنوا إليها جسوراً تجارية، يمكن القول إن العم الراجل عبد العزيز الشايع كان نوخذة لرجال الأعمال الكويتيين ومن التجار المهاجرين إلى الهند الذين عادوا ليأسسوا نهضة اقتصادية محلية عرفت الكويت خليجياً وعربياً وعالمياً حتى الآن.
السيرة الذاتية:
الاسم: عبد العزيز محمد حمود الشايع.
الميلاد: 9 /6 /1926. الكويت.
الدراسة: 1939 -1942: ثانوية سانت جوزيف هاي سكول – بومباي الهند.
الأعمال والأنشطة: 1943 - 1952: مدير تنفيذي لمؤسسة علي حمود الشايع
– بومباي الهند.
1952 - 1976: عضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية.
1954: عضو اللجنة الشعبية لجمع التبرعات وأحد مؤسسيها.
1960 - 1963: عضو المجلس البلدي.
1963: شريك وعضو مجلس إدارة الشركة الكويتية لاستيراد السيارات.
1964: وزير الكهرباء والماء.
1964: شريك ورئيس مجلس إدارة مجموعة محمد حمود الشايع (تجارة عامة واستثمار وتطوير العقار).
1965: شريك ورئيس مجلس إدارة في شركة الفنادق الشرقية «شيراتون الكويت».
1971 - 1983: شريك وعضو مجلس إدارة في شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر.
1983 - 1995: رئيس مجلس إدارة في شركة دار القبس «للصحافة والطباعة والنشر».
1988: شريك ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الشايع.
ساهم في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
أحد المؤسسين الأوائل في الحقل التعاوني.
شارك في تأسيس جمعية الشامية التعاونية.
والشايع أحد الأعلام الاقتصادية والاجتماعية والوطنية الذين تركت مسيرتهم بصمة واضحة في مختلف القطاعات وكان، رحمه الله، مدرسة عنوانها الجهد والمثابرة والتألق والنجاح.
«الراي» تتقدم بخالص العزاء من آل الشايع الكرام، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته والكويتيين الصبر والسلوان.
رحل الرجل الذي سبقه اسمه قبل صفته
رحل رجل الأعمال العم عبدالعزيز الشايع، الذي سبقه دائماً اسمه محلياً وعربياً، قبل صفته بعد رحلة عطاء تمتد لما يربو على 7 عقود حافلة وزاخرة بالكفاح في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والنيابية والخيرية والاجتماعية، جعلته يتبوأ مكانة رفيعة على خارطة الاقتصاد في الكويت والعالم.
فالرجل الذي أحب التجارة فأحبته كان علامة كويتية من العلامات الاقتصادية العصامية المضيئة والبارزة في تاريخ الكويت، ورسالته للشباب الكويتي كانت دائماً "اطرقوا باب القطاع الخاص ولا تغرنكم الوظائف الحكومية".
ولد الراحل عبد العزيز الشايع في العام 1926، ودرس المرحلة الابتدائية في الكويت وبعدها توجه للهند لاتمام دراسة اللغة الانجليزية والالتحاق بثانوية سانت جوزيف هاي سكول بومبي الهند خلال الفترة التي امتدت من عام 1939 إلى 1942، وبعدما عاد للكويت تسلم العمل بالمكتب وعمره 17 سنة حيث كانت توجد لديه رغبة في العمل بالتجارة وبدا عليه وقتها عشقه لقراءة الكتب.
ويمكن القول إن عقلية مثل عقلية العم عبدالعزيز محمد الشايع الذي مارس الاقتصاد والتجارة في سن مبكرة، وساهم في تأسيس شركات ودخل عالم السياسة والتشريع أسهمت في بناء ركائز الاقتصاد الكويتي.
فكان الراحل من الأشخاص الذين يملكون عزيمة ويفكرون ويؤمنون بما يفكرون وبعدها يصبح الطريق أمامهم سهلا معبداً، لوضع بصمة تدوم لأجيال ، وتتحول مع ذلك إلى أرث غني بمحطات العطاء.
يتذكر مجتمع الأعمال للراحل جيداً انفتاحه على الأفكار الجديدة، وسرعة قراره، ما جعله رجل أعمال ريادياً، في كل شيء.
يعد الراحل أول رجل أعمال كويتي يكتب كتاب يتناول أوراق من حياته تحت عنوان أصداء الذاكرة، والذي يغطي الفترة ما بين 1939، 1995 التي أقام خلالها في الهند، وبالكويت، حيث يحتوي على أكثر من برنامج وفقرات معينة أو أجزاء معينة مهمة أولها جزء الحياة بالهند، وكيف كان الكويتيون بالهند، وطبيعة العلاقات بين الهند والكويت والخليج العربي، والمؤسسات التي عمل بها بالكويت وأسسها محلياً في الأربعينات والخمسينات.
تضمنت حياة العم بوحمد العديد من المحطات البارزة، كما انه من أوائل الشخصيات الكويتية التي ساهمت بإنشاء مجموعة من الشركات في الخمسينات فكان شريكاً ورئيسياً لمجلس إدارة شركة محمد حمود الشايع للتجارة العامة 1952، والبنك الوطني كما شغل عضوية مجلس إدارة شركة ناقلات النفط بين 19 عاما وتحديداً بين العامين 1957 إلى 1976.
ومن ضمن الانجازات العديدة التي حققها الراحل العم عبدالعزيز الشايع نجاحه في تأسيس مجموعة من المؤسسات المهمة والبارزة في الكويت وخارجها منها على سبيل المثال لا الحصر البنك الوطني وجمعية الهلال الأحمر الكويتية ومجمع الافنيوز وفندق شيراتون الكويت أوبروي - المدينة المنورة وغيرها من المشاريع الاقتصادية العملاقة في الكويت والعالم العربي.
شغل الراحل عضوية المجلس البلدي بين العامين 1960 حتى 1963، فيما تولى حقيبة وزارة الكهرباء والماء في 1964، علاوة على كونه شريكاً ورئيس مجلس إدارة الفنادق الشرقية-شيراتون الكويت 1965.
ولم يقتصر مشوار الراحل العم عبدالعزيز الشايع على المساهمة وبقوة في التنموية الاقتصدية المحلية، بل شمل دوراً بارزاً في إثراء الحياة الاعلامية المحلية، حيث كان شريكاً ورئيس مجلس إدارة شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر وحتى تاريخ وفاته كن يشغل رئاسة مجلس إدارة القبس.
.وإذا كان التجار الكويتيون دائما بمثابة سفراء لبلدهم في كل المدن والدول التي بنوا إليها جسوراً تجارية، يمكن القول إن العم الراجل عبد العزيز الشايع كان نوخذة لرجال الأعمال الكويتيين ومن التجار المهاجرين إلى الهند الذين عادوا ليأسسوا نهضة اقتصادية محلية عرفت الكويت خليجياً وعربياً وعالمياً حتى الآن.
السيرة الذاتية:
الاسم: عبد العزيز محمد حمود الشايع.
الميلاد: 9 /6 /1926. الكويت.
الدراسة: 1939 -1942: ثانوية سانت جوزيف هاي سكول – بومباي الهند.
الأعمال والأنشطة: 1943 - 1952: مدير تنفيذي لمؤسسة علي حمود الشايع
– بومباي الهند.
1952 - 1976: عضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية.
1954: عضو اللجنة الشعبية لجمع التبرعات وأحد مؤسسيها.
1960 - 1963: عضو المجلس البلدي.
1963: شريك وعضو مجلس إدارة الشركة الكويتية لاستيراد السيارات.
1964: وزير الكهرباء والماء.
1964: شريك ورئيس مجلس إدارة مجموعة محمد حمود الشايع (تجارة عامة واستثمار وتطوير العقار).
1965: شريك ورئيس مجلس إدارة في شركة الفنادق الشرقية «شيراتون الكويت».
1971 - 1983: شريك وعضو مجلس إدارة في شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر.
1983 - 1995: رئيس مجلس إدارة في شركة دار القبس «للصحافة والطباعة والنشر».
1988: شريك ورئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الشايع.
ساهم في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
أحد المؤسسين الأوائل في الحقل التعاوني.
شارك في تأسيس جمعية الشامية التعاونية.