No Script

«الأشغال» أضاعت فرصة «الحظر» ولم تستكمل صيانة الطرق والشوارع قبل الموسم

المطر أعاد «الحصى المتطاير»... والمعاناة!

تصغير
تكبير

- المواطنون لم يلمسوا أي تغيير حقيقي في الشوارع الداخلية المتهالكة والمليئة بالحفر
- القروي: لا يعقل أن يصلح المواطن سيارته بسبب الإهمال في صيانة الطرق
- الرشيدي: شكراً للوزيرة على النقش والنحت على زجاج سيارتي الجديدة
- الخياط: نحتاج حظراً بعد كل موسم مطر لتتمكن «الأشغال» من محاولة إصلاح الشوارع

أضاعت وزارة الأشغال العامة ومعها هيئة الطرق فرصة فترتي الحظر الجزئي والكلي الذي فرضته الحكومة على البلاد بسبب تداعيات فيروس كورونا، ولم تقم بواجبها كما كان ينبغي عليها.

فما إن هطل المطر حتى تطايرت الحصى على الطرق من تحت عجلات السيارات، كما أن شوارع الطرق الداخلية ما زالت تشكو من إهمال صيانتها، رغم الفرصة الذهبية التي سنحت لمسؤوليها منذ 2018.

ففي هذا التوقيت من كل عام، وتحديداً مع بدء موسم الأمطار، يضع الجميع أيديهم على قلوبهم خشية غرق ممتلكاتهم جراء انسداد شبكات صرف مياه الأمطار أو غيرها من أسباب أخرى، لتبدأ من جديد معاناتهم الكبرى مع مشكلة الحصى المتطاير، التي بدأت تظهر في بعض شوارع الطرق الداخلية التي ما زالت على حالها من دون صيانة، باستثناء بعض المناطق القليلة جدا، إضافة إلى بعض الطرق الرئيسية التي ما زالت مكشوطة دون إتمام صيانتها رغم كشطها منذ أشهر عدة.

وقال مواطنون لـ «الراي» إن «الفرصة التي سنحت لمسؤولي وزارة الأشغال لا تأتي إلا مرة واحدة، وللأسف فإن مسؤولي الوزارة لم يحسنوا استغلالها، والدليل على ذلك عدم لمس المواطنين أي تغيير حقيقي في شوارع المناطق الداخلية التي ما زالت مليئة بالحفر».

وأضافوا «كان يفترض على وزيرة الأشغال رنا الفارس أن تجتهد بشكل كبير خلال السنة الفائتة، لإنجاز صيانة الطرق، خصوصاً بعد تسخير الدولة جزءاً كبيراً من ميزانيتها لإصلاح طرقها وشوارعها».

في السياق ذاته، انتشر عدد كبير من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة، تشير إلى عودة المعاناة مع مشكلة الحصى المتطاير بعد غرق بعض الشوارع، حيث قال الدكتور هيثم الخياط «نحتاج إلى حظر كلي بعد انتهاء موسم المطر، لتتمكن الأشغال من المحاولة الألف لإصلاح الشوارع!»، فيما قال حسين القروي موجهاً حديثه للوزيرة الفارس «المنهج الذي تتبعه وزارة الأشغال وهيئة الطرق، هو ربح لتجار قطع غيار السيارات، وهذا الأمر مرفوض، فلا يعقل المواطن أن يصلح سيارته بسبب سوء إدارة الجهات المعنية في إنجاز الطرق والشوارع».

بدوره، قال المواطن صقر الرشيدي «بهذا الجو البديع أشكرك دكتورة رنا، وأشكر وزارة الأشغال، وأشكر المقاول ومهندس المشروع وهيئة الطرق على النحت والنقش الجميل الذي تسببتم فيه على زجاج سيارتي الجديدة».

وقال علي المري «الحلول الموقتة والترقيعية لا تحل المشكلة، فحل المشكلة يكمن في إنشاء الطرق الجديدة وتحديث شبكات الصرف الصحي، وهو ما يجب أن تقوم به وزارة الأشغال وهيئة الطرق بشكل فوري وعاجل».

وأجرى مواطنون مقارنات بين حديث وزيرة الأشغال عن إنجازات الوزارة في ملتقى الحكومة الإعلامي، والواقع الذي تعيشه طرق وشوارع الكويت، مؤكدين أن الكويت وأهل الكويت يستحقون الكثير من الجهد والعمل والإنجاز. وتمنّوا على الفارس أن «تركز جهودها على الأمور الفنية المتعلقة بأعمال الصيانة، من شبكات صرف صحي وأمطار وأعمال سفلتة شوارع وإنجاز مدن سكنية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي