اتصالات سرية بين تل أبيب وأنقرة لتحسين العلاقات بينهما
رحلة تجارية إسرائيلية إلى الإمارات ووزير الصناعة البحريني في تل أبيب
أقلعت أمس، أول رحلة تجارية إسرائيلية من مطار اللد - بن غوريون باتجاه الإمارات، وعلى متنها نحو 180 راكباً، في حين وصل مساء أمس، وفد بحريني رسمي، إلى تل أبيب، برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الوفد البحريني يضم 40 شخصاً، ومن المقرر أن يجري مباحثات تتعلق بالسياحة والتعاون الاقتصادي، قبل لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أشكينازي، اليوم.
من ناحية ثانية، كتب أوفير جندلمان، الناطق باسم نتنياهو عبر صفحته في «تويتر»، أمس، «أول رحلة تجارية إسرائيلية إلى الإمارات أقلعت قبل قليل من مطار بن غوريون الدولي في طريقها إلى دبي».
وأضاف: «الرحلة التجارية الإماراتية الأولى إلى إسرائيل هبطت هنا الخميس الماضي.
الرحلات الجوية المباشرة تقربنا من بعضنا البعض».
في سياق آخر، أفاد تقرير لموقع «المونيتور» الدولي، عن وجود اتصالات سرية بين إسرائيل وتركيا، من أجل رفع مستوى العلاقات، بعد طرد السفير الإسرائيلي من أنقرة في مايو عام 2018.
وبحسب التقرير، الذي ركزت على نشره وسائل إعلام عبرية، فإن رئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، يجري المحادثات، بحسب ثلاثة مصادر تحدثت للموقع، من دون الكشف عن هويتها.
ووفقاً للتقرير، فإن أنقرة قلقة من موقف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن من إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان، مقارنةً بإدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
في المقابل، دعا نتنياهو، زعيم حزب أزرق - أبيض غانتس، إلى عدم التصويت على مشروع قانون حل الكنيست والتوجه لانتخابات مبكرة والذي سيعرض اليوم على الكنيست من قِبل المعارضة.
وقال في تصريحات أوردها موقع «يديعوت أحرونوت»، إنه اتصل بغانتس وطلب منه تجنب التصويت لحل الكنيست، والذهاب إلى الوحدة من جديد بينهما، مشيراً إلى أن دعم غانتس لمشروع القانون في قراءته الأولى اليوم، سيؤدي إلى الانتخابات.
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة «كان» الإعلامية الرسمية، الأسبوع الماضي، أن 51 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه يجب حل الكنيست والتوجه إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات عامة رابعة.
وكشف استطلاع رأي نشرته صحيفة «معاريف»، يوم الجمعة، أن حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وسع الفجوة مع حزب «يمينا» بستة مقاعد.