No Script

يتطلعان لإنجازٍ جديدٍ بعد «طريق الهاوية»

الكاظمي والشواف لـ «الراي»: «سلمان»... معقّدٌ نوعاً ما

تصغير
تكبير

هما اثنان ضمن مجموعة شبابية، جمعتها الأيام، بين ممثل ومصوّر، وآخرين يعملون في المونتاج والجرافيك، وغيرهم ممَنْ يمتلكون المعدّات ولو أنها غير احترافية، لكنهم مملوؤون بالطاقة والرغبة في الإنجاز.

سلمان الكاظمي وأحمد الشواف، كانت لهما تجربة المشاركة في فيلم سينمائي سابق بعنوان «طريق الهاوية»، وهي التجربة التي دعتهما لتشكيل مجموعة تسعى لإنجاز عمل فني جديد بعنوان «سلمان».

الكاظمي، أوضح لـ«الراي» أن الساحة الفنية متشبعة بالفنانين، وأن الحصول على فرصة تناسب إمكاناته ليست متاحة دائماً، خصوصاً مع وجود تلفزيون رسمي واحد محاطاً بالعديد من الإدارات التي تتبع لوائح تُصعّب على المبتدئين الوصول إلى الشاشة رغم موهبتهم.

أما الشواف، فقال لـ«الراي» إنه بات على مشارف الانتهاء من دراسته الجامعية، وقد شارك الكاظمي في تجربة مع الفنان القدير جاسم النبهان، والفنان ناصر كرماني والمخضرم أحمد مساعد في فيلم «طريق الهاوية»، كما لم يُخف أن الاحتكاك بالأسماء السالف ذكرها في «اللوكيشن» كان له بالغ الأثر في تعميق حبه للوقوف أمام الكاميرا... ومن هنا، شكّلا فريقاً فنياً، واستعانا بالكاتب والمخرج حامد العلي لإنتاج باكورة أعمالهم «سلمان».

ولم يُفصح الكاظمي أو الشواف عن تفاصيل الفيلم، وإنما اكتفيا بوصفه بأنه فيلم معقّد نوعاً ما، ويتناول شخصية تُعاني من مرض نفسي، وكيفية تعاطي هذه الشخصية مع محيطها انطلاقاً من تجربتها الشخصية.

وبسؤالهما عن الخطط المستقبلية، قالا إن بهجة فريق العمل في ممارسة هوايتهم المفضلة، وأملهم في نجاح هذا الفيلم رغم الصعوبات المحيطة بإنتاجه قد ساهما في التطلع إلى مشروع قادم، كما أعلنا من خلال «الراي» أن الباب مفتوح لكل موهوب لم يجد فرصته للتطوّع والاستفادة العملية من نشاط هذه المجموعة الواعدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي