100 دمية من جَدّة لبنانية لصغيرات «بيروتشيما»

تصغير
تكبير
لا تزال تداعيات انفجار بيروت المروّع في الرابع من أغسطس الماضي تلقي بظلالها الثقيلة على أهل العاصمة اللبنانية ولا يزال معها الساعون الى المساعدة يبذلون ما في وسعهم للتخفيف عن الضحايا والحدّ من آلامهم كل على طريقته.

الجدة السبعينية يولاند لبكي اختارت المساعدة بما تجيده فحوّلت مهاراتها اليدوية دمى صغيرة تعيد الفرح الى قلب الصغيرات اللواتي فقدن بيوتهن وألعابهن وعرائسهن.

لبكي، الفنانة الشغوفة بالعمل الإبداعي، وجدت في الحب والفنّ والعطاء صفات كفيلة بإحداث فارق وإدخال الفرح الى قلوب صغيرات عشن أسوأ ماساة يمكن أن يختبرها طفل.


بكثير من الحب والتعاطف عملتْ هذه الجَدّة الفنانة على صنع مئة دمية قماشية لتقديمها من خلال جمعية Ashrafieh 2020الى مئة طفلة من منطقة الأشرفية من اللواتي أصيبت منازلهن وهُشّمت طفولتهن وأشياءهن في الانفجار.

عملت بجهد ومثابرة وبشكل يومي لتصنع بيديها مئة دمية مختلفة بلون شعرها وملامح وجهها وملابسها لتقدّمها لمئة طفلة وتحمل كل دمية اسم الفتاة التي ستحصل عليها.

وقد لقيت هذه المبادرة صدى كبيراً جداً وتقديراً لجهود هذه السيدة الفنانة التي أرادت المساهمة بترميم الحالة النفسية للأطفال الضحايا وإعادة البسمة إلى وجوهٍ دهمها الرعب في ذاك اليوم المشؤوم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي