60 في المئة من تنفيذات سيولة الترقية في البورصة عن طريق أنظمة «دايركت إف إن»
ساهمت شركة «دايركت إف إن» لحلول أنظمة التداول، بأكثر من 60 في المئة من عمليات التداول التي سجلتها البورصة الكويتية خلال جلسة أمس، والتي شهدت ترقيتها رسمياً في مؤشر «MSCI» امس لتكون ضمن الأسواق الناشئة، وهي الترقية الثالثة والأهم بعد «FTSE» و«داو جونز».
وفيما بلغت عمليات التداول 961 مليون دينار، تم تداول 60 في المئة منها بما يعادل 580 مليون دينار عبر أنظمة «دايركت إف إن» الاحترافية.
وعبر مدير عام «دايركت إف إن-الكويت»، ليث الصويتي عن سعادته بهذا الانجاز التاريخي الذي يرسخ مكانة الكويت على الخارطة الاستثمارية العالمية وبين مصاف الأسواق الناشئة.
وأكد الصويتي أن «ديركت إف إن» التي تنتشر عملياتها بالمنطقة والعالم، اتخذت خطوات متسارعة خلال الفترة الماضية لتوسعة عملياتها الخاصة بأنظمة التداول والحلول التقنية الخاصة بها داخل السوق الكويتي.
وأضاف الصويتي أن «دايركت إف إن الكويت» لديها شراكة إستراتيجية مع أكثر من 9 شركات وساطة واستثمار عاملة في السوق، وتعمل معها ضمن أعلى المعايير التي تضمن تقديم الحلول الشاملة لجميع المستثمرين، ومواكبة متطلبات الترقي لمصاف الأسواق الناشئة.
وأكد أن الشركة على أتم الجهوزية للمشاركة في الخطوات التي تهدف إلى تطوير السوق الكويتي، بفضل الإمكانات والخبرات التي تتمتع بها في اكثر من سوق متقدمة تنتشر في أسواق الشرق الأوسط.
وأشار الصويتي إلى أن شركته كانت واحدة من الشركات التي ساهمت بقوة في النجاح والتحول التاريخي الذي تشهده البورصة، عبر تقديم خدمات أنظمة التداول لكبرى شركات الوساطة العاملة في السوق الكويتي.
وأوضح أن الفترة الماضية شهدت عملاً دؤوباً وشاقاً من كل أطراف المنظومة من اجل نجاح عملية التغيير الجوهري الذي تشهده البنية التحتية للبورصة الكويتية، لتتماشى مع المعايير العالمية، وتصبح في مصاف الأسواق الناشئة.