بعد ليلة ممطرة وسخط شعبي عارم
ضياء خافت يلوح في سماء الجهراء وترقب لغيوم المساء
بين ظلام دامس ادْلَهَمَّ في سماء الجهراء الآمنة ليلة البارحة، وسخط عارم اجتاح أوساط المواطنين من استعدادات وزارة الأشغال التي سقطت في بركة "مطرة" لم تكن بتلك القوة المطرية، شعّ الضياء صباحا في ربوع مدينة "القصر الأحمر" ربما لم يكن بالألق المنشود ولكنه أزاح شيئا من غيوم تلبدت في سماء الجهراء أو كادت.
واستفاق أهالي الجهراء منذ الصباح الباكر، وملء أرواحهم نشوة المطر وخشية الغرق، ومدينتهم مترامية الأطراف لا تزال مثقلة بالغيوم وتقلبات الأجواء، وإن كان المطر فأل حسن لكنهم يفضلونه "ديما" ورذراذا .
ومع حلول الظلام يخشى أهل الجهراء انهمار المطر بغزارة خصوصا أن السماء لا تزال تخزن البرق والرعد، ويخشون أيضا الصرف الصحي الذي يثبت في كل مرة عدم قدرته على استيعاب الأمطار ووقوفه عاجزا أمام زخات المطر .
واستفاق أهالي الجهراء منذ الصباح الباكر، وملء أرواحهم نشوة المطر وخشية الغرق، ومدينتهم مترامية الأطراف لا تزال مثقلة بالغيوم وتقلبات الأجواء، وإن كان المطر فأل حسن لكنهم يفضلونه "ديما" ورذراذا .
ومع حلول الظلام يخشى أهل الجهراء انهمار المطر بغزارة خصوصا أن السماء لا تزال تخزن البرق والرعد، ويخشون أيضا الصرف الصحي الذي يثبت في كل مرة عدم قدرته على استيعاب الأمطار ووقوفه عاجزا أمام زخات المطر .