الأمطار أغرقت الشوارع وتسللت للبيوت... و«الأشغال» و«الطرق» فعّلتا خطة الطوارئ
أول الغيث
- الطرق تحولت إلى أنهار وعطلت الحركة... ورجال المرور أغلقوا بعض الشوارع
- الأشجار أغلقت الشوارع و رواد الطرق تطوعوا لرفعها رغم كثافة الأمطار
لم تحل كل الاستعدادات التي قامت بها الجهات المعنية استعداداً لموسم الأمطار، من تعرض مناطق واسعة في الكويت إلى حالة من الغرق، مع أول موجة من أمطار الخير التي هطلت بكثافة منذ عصر أمس، فسبحت السيارات بالمياه في الطرق، كما تعرضت سراديب بعض المنازل للغرق بعد اقتحام المياه لها، فيما كانت فرق الطوارئ من وزارة الأشغال وهيئة الطرق تتعامل مع كل المشكلات التي حدثت بعد تفعيل خطة الطوارئ مع الجهات المعنية.
فمن الجهراء إلى سلوى، كان الارتباك سيّد المشهد، حيث شهدت البلاد أمس هطول أمطار بمعدلات متوسطة وغزيرة على مناطق الكويت، ما أدى إلى حدوث تجمعات مياه في مواقع متفرقة نتيجة انسداد بعض مناهيل شبكة صرف مياه الأمطار، فسالت أنهار الطرق وتجمعت المياه في بحيرات بعدد من المناطق وقالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال لـ«الراي» إن الوزارة قامت بنشر فرق الطوارئ التابعة لها في عدة مواقع، تحسباً لأي تجمعات مياه يمكن أن تنجم عن الأمطار الغزيرة.
وأوضحت المصادر أن مسؤولي الوزارة وهيئة الطرق تابعوا مع بقية الجهات المعنية تفعيل خطة الطوارئ التي تم وضعها في حال هطول أمطار غزيرة على البلاد، وأن خشية الوزارة كانت من زيادة معدلات الأمطار عن طاقة تصريف شبكة المياه المصممة على استيعاب كمية 27 ميليمترا.
وتابعت أن فرق الطوارئ بدأت بعد ظهور تجمعات للمياه، في تسليك المناهيل وشفط المياه الزائدة من خلال التناكر المخصصة لهذا الغرض.
وتسببت الأمطار بتساقط الأشجار التي أغلقت معظم الشوارع الرئيسية في الجهراء، فيما تطوع سائقو المركبات لإزالتها رغم كثافة الأمطار.
من جهتها، تعاملت قوة الإطفاء مع الأمر باستنفار مراكزها تحسباً لأي طارئ، فيما أهابت إدارة العلاقات العامة والإعلام فيها بالمواطنين والمقيمين توخي الحيطة والحذر لعدم استقرار الحالة الجوية في البلاد، وأكدت أن جميع مراكز قوة الإطفاء العام رفعت جهوزيتها للتعامل مع أي بلاغات متعلقة بالحالة الجوية، كما دعت الإدارة إلى الاتصال على هاتف الطوارئ 112 للإبلاغ عن الحالات الطارئة والحالات الإنسانية.
مشاهد المطر
* تواجدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة رنا الفارس في منطقة الجهراء، وتفقدت فرق الطوارئ والتعامل الميداني مع الأمطار.
* كثير من الطرق تحول إلى أنهار تجري فيها المياه، وتعطلت حركة المرور.
* رجال مرور الجهراء أغلقوا مدخل الجهراء للقادمين من المدينة بسبب تجمع المياه وعدم القدرة على سير المركبات.
* تم إغلاق عدد كبير من الطرق لتأمين حركة السير بسبب غزارة الأمطار.
* شهدت مناطق الجهراء تسرب المياه إلى سراديبها، فغرق سرداب منزل النائب السابق سعود الحريجي، حيث تدخلت سيارات الإسعاف للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
* أغلق دوار أمغرة مع تجمع المياه الغزيرة وتسبب في ازدحام كبير للمركبات.
* طرق في مناطق الفردوس والعارضية غرقت وتكونت مستنقعات أدت الى تعطل حركة السير في شوارع المنطقتين.
