14 مليار دولار تدفّقات متوقع استقطابها
«Funds Global MENA»: الارتفاعات المعتادة قبل الترقية تغيب عن الكويت
- توقّعات بأن يبلغ وزن الكويت على المؤشر نحو 0.7 في المئة
أوضح تقرير نشره موقع «Funds Global MENA»، أن ارتفاعات السوق المعتادة التي تسبق الترقية غابت عن سوق الأسهم الكويتي، الذي ظل هادئاً إلى حد ما على مدار العام حتى الآن، وذلك بسبب قيود فيروس «كورونا» وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، إلى جانب تراجع أسعار النفط.
ومن المقرر أن تبدأ ترقية «MSCI» لمؤشرات الكويت من الأسواق ما دون الناشئة إلى الأسواق الناشئة خلال يوم غد، مع توقعات باندفاعة للتدفقات الداخلة.
وكانت مؤسسة «MSCI» أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستضيف 7 أسهم كويتية إلى مؤشرها الرئيسي للأسواق الناشئة بوزن إجمالي قدره 0.58 في المئة، بعد أن كان من المقرر تنفيذها في يونيو الماضي، إلا أنه تم تأجيلها لنهاية نوفمبر الجاري بسبب الصعوبات التشغيلية وتقلبات السوق التي أثارتها جائحة «كورونا».
وبحسب «Funds Global MENA»، فإن عمليات الإدراج السابقة في المؤشر في دول مثل السعودية وقطر أدت إلى زيادات كبيرة في التدفقات الداخلة، ولا يزال من المتوقع حدوث دفعة مماثلة في الكويت.
من جهته، توقّع رئيس إدارة صناديق المؤشرات المتداولة ومنتجات السلع لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «Invesco»، كريستوفر ميلور، أن يبلغ وزن الكويت في مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة نحو 0.7 في المئة، وذلك بعد عملية الترقية، مرجحاً أن تستقطب الأسهم الكويتية تدفقات تصل 14 مليار دولار، إذا تم تتبع جميع الأصول أو قياسها بالنسبة لأوزان مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة.
ومع ذلك، أكد ميلور أن الفترة الأخيرة من تقلبات السوق لم تؤثر على توقيت الإدراج فحسب، بل أثّرت أيضاً على أداء السوق، ويبدو أن هناك مجالاً لتحسين العائدات بالنسبة للأسهم الكويتية.
وأضاف ميلور «على غير العادة بالنسبة لحدث كعملية إعادة الترقية، نجد أنه منذ الإعلان عن الإدراج في يونيو 2019، كان أداء الكويت أقل في مؤشر الأسواق ما دون الناشئة، ومؤشر الأسواق الناشئة بنسبة 4 و14.7 في المئة على التوالي».