ولي رأي

تجمّع دواوين الكويت

تصغير
تكبير

منذ القدم والدواوين برلمان كويتي مصغر.

ولروّادها كلمة مسموعة عند الرأي العام، ومتخذي القرار في البلد.

وتجمّع الدواوين هو هيئة أهلية غير رسمية من أصحاب الدواوين المعروفة.

تُعنى بشؤون البلد، وقد اختار أعضاؤها السيد فهد المعجل ناطقاً رسمياً باسمها، لما عُرف عنه من حكمة وتواصل مع جميع فئات المجتمع الكويتي، وزيارتهم في المناسبات العامة والخاصة.

ولقد طالبنا السيد فهد المعجل بحسن اختيار من سيمثلنا في مجلس الأمة المقبل، لخيبة مجلس أمة 2016، وعجزه عن تحقيق الطموح الشعبي.

فقر في التشريع وغياب عن الرقابة والمحاسبة، وشغل وقت المجلس باستجوابات عبثية ما وراءها طائل.

وليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل إن بعض النواب اتهموا بالفساد والاستيلاء على المال العام.

إن إعطاء الصوت لمرشح هو كعمل توكيل عام شامل لشؤونك الخاصة.

أو أنك تشهد شهادة زور بصدق شخص وأمانته، وهو غير ذلك، لذا كانت نصيحة السيد المعجل في محلها بألّا نعطي الصوت إلا لمن يمثل الشعب الكويتي بأكمله، بعيداً عن الفئوية والقبلية والطائفية.

وألّا تكون الطاعة لشيخ أو معمم خارج البلاد.

وأن نجدّ في اختيار أصحاب الكفاءات والخبرة والحس الوطني، وما عُرف عنهم نظافة اليد، ونبتعد عن كل من سمعنا عنه بأنه لا يتحلى بصفات من يمثل الأمة، وعن الذي عُرف عنه الفساد والتكسب والاعتداء على المال العام، وبيع المواقف وشراء الأصوات.

فولاؤك يجب أن يكون للكويت فقط، وأن تبتعد عمن يحاول أن يشتري صوتك بالمال، وإن فعلت ذلك، فلا تشتكِ أو تتذمر من النواب، أو تعيب على الديموقراطية، فمن يبع صوته فلا حق له في التشدق بالديموقراطية وحب الوطن.

فلُم نفسك، فأنت من اخترت من أخطأوا في التشريع وقصروا في الرقابة والمحاسبة... وعلى نفسها جنت براقش.

إضاءة: مَن له ثمن لا يؤتمن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي