تحقيق ألماني: الأسد فوّض ماهر بتنفيذ هجوم الغوطة الكيماوي!

بشار وماهر الأسد... مسؤولان عن هجوم الغوطة الكيماوي!
تصغير
تكبير

كشف تحقيق ألماني عن وثائق تثبت تورط ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، في تنفيذ الهجوم الكــــيماوي عــلى منطقة الغوطة بريف دمشق في أغسطس 2013 الذي راح ضحيته أكثر من 1400 مدني، معتبراً أنه «لا يمكن تنفيذ مثل هذا الهجوم إلا بموافقة الرئيس».

وذكر موقع «دويتشه فيله» وصحيفة «دير شبيغل» أن «وحدة جرائم الحرب الألمانية» تحقق في أدلة على وقوع هجمات بغاز السارين في سورية، وأن هذه الوحدة القضائية تعمل وفق قانون تمّ سنّه عام 2002 يمنح ألمانيا حق الولاية القضائية على الجرائم المرتكبة عالميّاً، ومنها جرائم هجمات بغاز السارين في سورية، حيث إن هنالك وثائق تثبت أن «رئيس النظام بشار الأسد فوّض شقيقه اللواء ماهر بتنفيذ الهجوم الكيماوي على الغوطة».

وأورد «دويتشه فيله» أن «الدلائل تشير إلى أن ماهر، الذي يُعتبر على نطاق واسع ثاني أقوى شخص في سورية، كان القائد العسكري الذي أمر مباشرة باستخدام غاز السارين في هجوم الغوطة».

وأضاف أن «إفادات الشهود المرفوعة مع الشكوى الجنائية تشير إلى أن نشر الأسلحة الإستراتيجية، مثل غاز السارين، لا يمكن تنفيذه إلا بموافقة رئيس النظام بشار الأسد».

وقال ستيف كوستاس، وهو رجل قانون مخضرم يعمل مع فريق التقاضي بمبادرة «عدالة المجتمع المفتوح»، «لدينا دليل على أن (الأسد) متورط في صنع القرار.

لن أقول إننا أثبتنا ذلك بأنفسنا، لكن لدينا بالتأكيد بعض المعلومات التي تشير إلى تورطه في هجمات السارين».

ووفقًا للوثائق المتوافرة لدى «دويتشه فيله»، فإن «ماهر أعطى الأمر الرسمي على مستوى العمليات، وقامت مجموعة النخبة داخل مركز البحوث SSRC التي يطلق عليها اسم الفرع 450، بتحميل العوامل الكيماوية على الرؤوس الحربية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي