انتخاب حسين إبراهيم طه أميناً عاماً للمنظمة
«التعاون الإسلامي»: التطرف لا علاقة له بالإسلام
انتُخب، أمس، وزير الخارجية التشادي السابق، حسين إبراهيم طه، أميناً عاماً لمنظمة التعاون الإسلامي خلفاً ليوسف بن أحمد العثيمين، الذي أكد أن «التطرف لا علاقة له بالإسلام»، وأن «المنظمة ترفض التطرف وكل أشكال الإرهاب».
وشدد العثيمين خلال أعمال الدورة الـ 47 لاجتماع مجلس منظمة التعاون على مستوى وزراء الخارجية في نيامي عاصمة النيجر، على «رفض التدخل بالشؤون الداخلية وفق ما نص عليه ميثاق التعاون الإسلامي».
وكانت الدورة الـ 47 انطلقت في نيامي، الجمعة، تحت عنوان «متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية». وركزت على مناقشة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها دول الساحل الأفريقي الأعضاء في المنظمة، وسبل مكافحة العنف والتطرف والإرهاب وقضايا «الإسلاموفوبيا» وتشويه صورة الأديان.