No Script

أهاليها طالبوا بمعالجة الشوارع المتهالكة والأماكن المهجورة

أصوات «الدسمة»... لمن يُعيد رونقها

مواطنو الدسمة يريدون من ممثليهم الالتفات إلى مطالبهم
مواطنو الدسمة يريدون من ممثليهم الالتفات إلى مطالبهم
تصغير
تكبير

- تراكم أكوام القمامة والنفايات في زوايا الشوارع
- أغصان الأشجار بحاجة للتقليم تفادياً لحوادث السيارات
- مطالبات بإعادة صيانة الطرقات وإخلائها من العزاب

فقدت منطقة الدسمة في السنوات الأخيرة رونقها الذي كان يميزها عن المناطق المحيطة بها، نتيجة إهمال نواب الدائرة الأولى لهذه المنطقة التي تعتبر ثقلاً انتخابياً لمرشحي تلك الدائرة، فالزائر للدسمة حتماً سيلاحظ تراكم أكوام القمامة والنفايات في زوايا شوارع المنطقة، وانتشار الطراريد واللنجات في جميع شوارع المنطقة.

وتشترك الدسمة وفق آراء قاطنيها، التي استخلصتها منهم «الراي» مع بقية مناطق الكويت، في مشكلة تهالك الشوارع وتفتت طبقة الإسفلت السطحية وإهمال المنظر الجمالي الذي كان يميز المنطقة الهادئة.

وأجمع العديد من أهالي المنطقة الذين التقتهم «الراي» على أن مسألة إعادة منطقة الدسمة إلى رونقها أمر بسيط شريطة، اهتمام نواب المجلس المقبل بمشاكل المنطقة، شريطة أن يلتزم قاطنو المنطقة بمنح أصواتهم لمن يعدهم بتحقيق حل المشاكل التي تعاني منها المنطقة بغض النظر عن انتماءات المرشح وتصنيفاته.

ويقول عمار كاظم أحد ساكني المنطقة «قبل سنوات كان جيراننا في المناطق القريبة من الدسمة يحسدوننا على هدوء وجمال منطقتنا، ولكن من يزور الدسمة اليوم سيلاحظ الفارق الكبير بين ماضي المنطقة وحاضرها، في الماضي كانت أيقونة واليوم تعاني من الإهمال، لذا على نواب مجلس الأمة المقبل مسؤولية كبيرة لإعادة الدسمة إلى رونقها مرة أخرى».

ويضيف كاظم «هناك مواقع إنشائية قديمة مهجورة منذ سنوات، يفترض على الجهات الحكومية التابعة لها إعادة النظر في هدمها وتشييدها من جديد أو ترميمها بما يحافظ على منظر المنطقة الجمالي».

من جانبه، يقول عبدالله خسروه «لقد غاب دور هيئة الزراعة والثرة السمكية بشكل كبير، فأغصان الأشجار تحتاج إلى تقليم، تفادياً للحوادث التي يمكن أن تسببها هذه الأغصان المتفرعة لقائدي المركبات». ويشير إلى ضرورة قيام وزارة الأشغال بدورها في إعادة صيانة شوارع المنطقة التي مضى عليها سنوات عدة من دون صيانة، ما عرض كثيراً من سيارات أصحاب المنطقة إلى تلفيات كبيرة كبدتهم أموالاً كثيرة لإعادة إصلاحها.

ويرى نورالدين كمال أن الدسمة من المناطق التي كان تتمتع بخصوصية فريدة، إلا أن كثيراً من عزاب منطقة بنيد القار بدأوا يتجهون إليها، الأمر الذي يمكن أن يفقدها هذه الخصوصية. كما طلب بنقل مقر الأمانة العامة للأوقاف إلى موقع آخر والاستفادة من مساحة المقر الكبيرة في إنشاء مبانٍ خدمية تفيد أهالي المنطقة، كإنشاء مدارس ثانوية، خصوصاً في ظل افتقار المنطقة لمدرسة ثانوية للبنات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي