No Script

«نزاهة» و«الشفافية» دربتا 180 كويتياً استعداداً للعرس الديموقراطي

رقابة داخلية وخارجية لانتخابات «أمة 2020»

المتحدثون في الدورة التدريبية
المتحدثون في الدورة التدريبية
تصغير
تكبير

- محمد الفيلي: ضرورة وجود ممر خاص لتصويت مصابي «كورونا»
- أبرار الحماد: تسهيل مهام مراقبي الانتخابات من خارج البلاد
- ماجد المطيري: استمارة إلكترونية للحكم على سير العملية الانتخابية

نظمت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة»، بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية أول من أمس، دورة تدريبية لمتطوعي الجمعية، المشاركين في تغطية انتخابات مجلس الأمة 2020، وعددهم 180 متطوعاً ومتطوعة، وسط تأكيدات على قيام «نزاهة» بتقديم التسهيلات كافة لهم، وأخذ تقاريرهم بعين الاعتبار، لتعزيز عملية المراقبة، التي ستشهد أيضاً مشاركة مراقبين من خارج الكويت.

وأكد الخبير الدستوري أستاذ القانون العام بكلية الحقوق جامعة الكويت الدكتور محمد الفيلي، أن «الإدارة الحكومية، وفق الإجراءات التي قامت بالإعلان عنها، نظمت أسلوباً يكفل للمصابين حقهم في الترشيح».

وعن تصويت المصابين، قال الفيلي «أمامنا إجراءات نعلم عنها، وهي أن يكون لدينا تغطية للوجه والأنف بالكمامات، ويكون هناك قدر معقول من التباعد، واذا تم احترام هذه القواعد فإن الخطر يصبح بمشيئة الله تعالى غير فعال، وبهذا نستطيع أن نوفق بين الاعتبارين»، مشدداً على أنه في «يوم الانتخاب، نجد أن هناك حاجة لوضع ممر خاص، للمعلن عن إصابتهم».

وبين أن «التصويت يكون في مقر الانتخاب. وفي حال تم تعديل القانون، وهذا الأمر موجود في دول أخرى، يمكن أن يذهب صندوق الانتخاب، حيث يتواجد الناخب فلا بأس، ولكن إلى حين تعديل القانون، يلزم احترامه».

من جانبها، أعربت الأمين المساعد لقطاع الرقابة في «نزاهة» أبرار الحماد، عن سعادتها بمشاركة 180 متطوعاً في الدورة، بعد قرار مجلس الوزراء بالسماح لجمعية الشفافية بمراقبة الانتخابات، في إطر المراقبة المجتمعية لشفافية الانتخابات وصحة إجراءاتها، لافتة إلى أن لـ«الهيئة دوراً في عملية تسهيل مهام المراقبين الذين سيزورون الكويت بالتعاون مع الجمعية، وتسهيل عملية تنقلهم، وعملية المراقبة سيكون فيها نوع من الشفافية، عبر السماح لهم بالدخول في قاعات اللجان، وسيقومون بإعداد تقرير تطلع عليه نزاهة».

بدوره، قال رئيس جمعية الشفافية ماجد المطيري إن «المتطوعين المشاركين في الدورة التدريبية بصدد الانتهاء من فترة التدريب، وتم إطلاعهم على بعض الإجراءات العامة»، مشيراً الى أن «الجمعية قدمت تصوراً عن مدونة سلوك المراقب الانتخابي، وأهم الاجراءات في يوم الاقتراع، وتوزيع الفريق والدوائر، وغيرها من الدعم اللوجستي، الذي يحتاجونه في يوم الانتخاب، وتوزيع الاستمارة الإلكترونية، والتي من خلالها نصل إلى الحكم على سير العملية الانتخابية».

11 مراقباً من خارج الكويت

أوضحت الحماد أن «عدد المراقبين الذين سيزورون الكويت 11 مراقباً، بعضهم من دول عربية، وسيجتمع ممثلو (نزاهة) معهم يوم 3 ديسمبر»، مشيرة الى أن «إجراءات دخولهم إلى الكويت تم اعتمادها بالتعاون مع وزارة العدل، في ما يخص استضافتهم في الكويت، وعملية الحجر والتنقل و تسهيل مهامهم. وهؤلاء المراقبون يمثلون مجموعة من منظمات المجتمع المدني الدولية».

«حقوق الإنسان»: سنراقب سير العملية الانتخابية

أعلنت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مشاركتها في مراقبة انتخابات مجلس الأمة 2020، من خلال فريق من المتطوعين تم اختيارهم بعناية، بعد الإعلان مُسبقاً عن استقبال طلبات التطوع لمراقبة العملية الانتخابية.

وقال رئيس لجنة مراقبة الانتخابات في الجمعية حسين العتيبي، إن «العمل جارٍ على قدم وساق، في تأهيل المتطوعين لمراقبة العرس الديموقراطي الفريد في المنطقة»، لافتاً إلى أن «العملية الرقابية ستعمل على رصد مجريات يوم الاقتراع والمخالفات إن وجدت، ومراقبة سير العملية الانتخابية، وما يتعلق بها من تنظيم والتزام بالاشتراطات الصحية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي