No Script

صناديق المؤشرات خائفة من انضمام «تسلا» لـ«S&P»

تصغير
تكبير

مع استعداد شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية للانضمام إلى مؤشر «S&P500» في وقت لاحق من الشهر المقبل، تواجه الصناديق الاستثمارية التي تتبع المؤشر معضلة كبيرة في خضم موجة الصعود التي شهدها السهم في الآونة الأخيرة، إذ ارتفع السهم في 6 جلسات من آخر 7 جلسات منذ إعلان انضمام الشركة العملاقة إلى المؤشر.

وتكمن المعضلة التي تواجهها تلك الصناديق في أن ارتفاع أسهم الشركة سيلزم الصناديق بشراء المزيد من أسهم «تسلا»، وكلما زادت الصناديق من حيازتها من السهم فإن هذا يعني أيضاً أن المتداولين سيرفعون من سعر السهم المعروض لمواجهة موجة الشراء القوية المحتملة، بحسب ما ذكره موقع «Barrons».

ومنذ الإعلان عن انضمام الشركة للمؤشر ارتفع سعر السهم بنحو 41 في المئة ما يجعل القيمة السوقية للشركة تبلغ نحو 543 مليار دولار على بُعد خطوات بسيطة من القيمة السوقية لشركة «Berkshire»، التابعة لقطب الأعمال الأميركي وارن بافيت والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 547 مليار دولار.

ومن شأن الارتفاع المطرد في أسهم الشركة أن يجعلها خامس أو سادس أكبر شركة على المؤشر من حيث الوزن النسبي، حيث إن مؤشر «S&P500» يتبع منهجية مرجحة بالقيمة السوقية يتم تحديد القيمة السوقية من خلالها عبر كمية الأسهم المتاحة للتداول.

وإبان الإعلان عن انضمام الشركة إلى المؤشر قبل أيام، كان وزن «تسلا» النسبي على المؤشر نحو 1 في المئة إلا أن المكاسب الأخيرة تسببت بارتفاع وزن الشركة على المؤشر إلى 1.3في المئة، ما يعني أنه يتعين على الصناديق التي تتبعه، شراء ما قيمته 70 مليار دولار من أسهم الشركة، وسيتحتم عليهم شراء مليوني سهم إضافية من أسهم الشركة بعدما تجاوزت وتيرة مكاسبها وتيرة مكاسب المؤشر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي