قيمة الصفقة الكبيرة أغرت مساهمي الشركة ببيعها
«أغذية» الإماراتية تستحوذ على «مخابز الفيصل» الكويتية
- 500 موظف بـ «الفيصل» سيحصلون على مزايا أفضل
بعد 10 أشهر من المفاوضات، توصّلت مجموعة أغذية الإماراتية لاتفاقية تتيح الاستحواذ بالكامل على شركة مخبز وحلويات الفيصل الكويتية.
وكشفت مصادر مطلعة على الصفقة لـ«الراي» أن إتمامها جاء بعد توقف المفاوضات لفترة بسبب تداعيات «كورونا»، لافتة إلى أن الموافقة على بنودها جاءت بعد تقديم دراسات الجدوى من قبل الطرفين.
وفيما لم تحدد المصادر قيمة الصفقة، أوضحت أن مساهمي «الفيصل» وافقوا على البيع في ظل القيمة الكبيرة وعوائدها العالية، مشيرة إلى أن مجلس الإدارة الحالي، سيبقى، إلى حين صدور قرارات أخرى من المسؤولين في «أغذية» خلال الفترة المقبلة.
وتابعت المصادر أنه تم الاتفاق بين «الفيصل» و«أغذية» على جميع الحقوق المتعلقة بفريق عمل الشركة الأولى الذي يتجاوز 500 موظف من مختلف الجنسيات، مبينة أنهم سيحصلون على مزايا أفضل من التي يحصلون عليها حالياً.
وأفادت المصادر بأنه من المخطط التوسع في مصانع ومخابز «الفيصل» في أسواق الإمارات والسعودية والعراق.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «أغذية»، خليفة السويدي، إن المجموعة تؤكد مجدداً التزامها بتحقيق النمو على مختلف المستويات، مشيراً إلى أنها حددت الكويت كسوق مهم لتحركها الإستراتيجي بهدف توسيع نطاق أعمال المجموعة إقليمياً.
وأضاف أن الاستحواذ على «الفيصل» يرسّخ إصرار «أغذية» في السعي إلى التميّز وتقديم قيمة عالية لحملة أسهمها، بما يتوافق مع خططها طويلة الأمد.
وتابع السويدي أن هذا الاستحواذ سيدعم النمو الإستراتيجي للمجموعة، نظراً لما تتمتع به «الفيصل» من مكانة متقدمة وقدرات عالية من حيث التصنيع والتوزيع والحصة السوقية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «أغذية»، ألان سميث، أن قرار الاستحواذ على «الفيصل»، يتماشى مع إستراتيجية المجموعة الهادفة إلى توسيع رقعة انتشارها الإقليمي في قطاع الأغذية والمشروبات، ما يضيف نطاقاً كبيراً لعملياتها الحالية في الكويت، وزيادة تنويع محفظتها.
وأضاف سميث أن هذا الاستحواذ سيعزز التواجد الحالي للمجموعة، متوقعاً تحقيق إيرادات كبيرة وتخفيضاً في التكلفة.