المقداد أدى اليمين الدستورية وزيراً للخارجية
مقتل 19 باكستانياً من «لواء زينبيون» بضربات «مجهولة» في شرق سورية
قتل 19 مسلحاً موالياً لإيران في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في شرق سورية، أمس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورجح المرصد أن تكون «طائرات إسرائيلية» شنت الغارات التي استهدفت إحدى المجموعات المسلحة غير السورية الموالية لإيران قرب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي.
وأفاد بأن «طائرات مجهولة يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع وتمركزات لميليشيا لواء زينبيون ضمن باديتي الجلاء والحمدان غرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى لسقوط خسائر بشرية ومادية».
وأضاف: «قتل 19 من تلك الميليشيات بينهم اثنان من قادة المجموعات، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما تسبب القصف بتدمير مواقع وآليات».
والقتلى جميعهم «من الجنسية الباكستانية»، وفق «المرصد».
وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.
وليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها مناطق في دير الزور، اذ أحصى المرصد مقتل 14 مسلحاً موالياً لإيران من العراقيين والأفغان مساء السبت في قصف جوي أيضاً على الريف الشرقي، كما تسبب الاستهداف بتدمير مركزين اثنين إضافة لآليات.
وفي دمشق، أدى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أمس اليمين الدستورية أمام رئيس النظام بشار الأسد الذي عيّنه في المنصب أخيراً خلفاً لوليد المعلم الذي توفي في 16 نوفمبر الجاري.
ونقلت «وكالة سانا للأنباء» عن الأسد خلال استقباله المقداد بعد أداء اليمين، «التأكيد على الدور المهم الذي تؤديه وزارة الخارجية سواء من خلال مجابهة الحرب السياسية والديبلوماسية وتفنيد حملات التشويه والتضليل التي تتعرض لها سورية أو من خلال تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والحليفة وفتح آفاق جديدة للتعاون معها في مختلف المجالات».
وأشار الأسد إلى «أهمية التواصل المستمر مع الجاليات السورية في دول الاغتراب، وتكثيف الجهود المبذولة من قِبل وزارة الخارجية وجميع مؤسسات الدولة وبالتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تسريع عودة اللاجئين السوريين وتهيئة الظروف المناسبة لهم في مدنهم وقراهم».