No Script

مراسم جنازة عسكرية للرفات بحضور الوزيرين الصالح والمنصور وقيادات وزارتي الداخلية والدفاع

بعد 30 عاماً... ثرى الكويت يحتضن الشهداء

تصغير
تكبير

- المنصور: نشارك أهلنا ذوي الشهداء فخرهم بأبناء الوطن الغالي الذين قدموا أرواحهم فداء له
- الصالح: سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخليد وتكريم جميع شهداء الكويت
- تشييع رفات ستة شهداء فيما السابع لم يشيّع لوجود ذويه خارج الكويت

بعد ثلاثين عاماً من الغزو العراقي، احتضن ثرى الكويت رفات 6 من الأسرى الشهداء، تمت استعادة رفاتهم بعد جهود كبيرة من الحكومة بالتعاون مع الحكومة العراقية والمنظمات الدولية.

وشهدت مقبرة الصليبخات، عصر أمس، جنازة عسكرية مهيبة لستة رفات من شهداء الكويت، فيما لم تدفن رفات الشهيد السابع لوجود ذويه خارج الكويت.

وحضر مراسم الدفن كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، وبحضور قيادات وزارتي الدفاع والداخلية وأعداد غفيره من المواطنين. وبعد مراسم الدفن، قدّم الوزيران واجب العزاء لذوي الشهداء، حيث قال الشيخ أحمد المنصور، في تصريح، «أعزي وأهنئ أهالي شهداء الكويت، فاليوم وبتوجيهات سامية من سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، حرصنا أنا وزميلي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح، أن نشارك أهلنا ذوي الشهداء مراسم الدفن لرفات شهداء أبنائنا أبناء الوطن الغالي، ونشاركهم بفخرهم بأبناء الوطن الغالي الذين قدموا أرواحهم فداء له الذين قدموا وبذلوا كل جهد لأمن البلد، ونسأل الله أن يفسح في قبورهم وأن يجعلهم من أهل الفردوس بإذن الله».

وأضاف «نشكر الأهالي وذوي شهداء الكويت لتقبلهم لهذا الأمر، وندعو الله أن يلهمهم الصبر».

بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح «نحن هنا بتكليف مباشر من قبل سيدي حضرة صاحب السمو، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة، والكويت لن تنسى أبناءها الشهداء الذين ضحوا وقدموا أغلى ما عندهم لهذا البلد العزيز، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخليد وتكريم جميع شهداء الكويت، سواء شهداء الغزو الغاشم أو شهداء الواجب في القطاعات العسكرية كافة الذين يقومون بواجباتهم اليومية تنفيذاً للأوامر الصادرة لهم».

ورداً على سؤال لـ«الراي» عن الجهود الحكومية لمتابعة ملف الأسرى والمفقودين مع جمهورية العراق، قال الصالح «إن حكومة الكويت سعت وستستمر في السعي لاسترداد آخر الشهداء بإذن الله ورفاتهم».

من جانبه، قال عبدالله السعيدي ابن خالة الشهيد برجس عشوي الخالدي، إن«الوطن بحاجة إلى الشهداء، والمواطن يضحي من أجل بلده، ونشكر جهود دولة الكويت في سعيها لجلب رفات شهدائنا بعد 30 سنة من الغزو الغاشم».

من جهتها، ناشدت أحلام القبندي أخت شهيد الوطن حسين القبندي «أن يتم تكريم شهداء الوطن عبر تخليد تضحياتهم تجاه ما قدموه للوطن عن طريق إطلاق أسمائهم على مدارس أو شوارع البلاد وهذا طلبنا الوحيد».

وقالت، أثناء تشييع جثمان شقيقها، إنه «برغم الحسرة والاسى والحزن الذي يعتصر قلوبنا، ونحن نودع شقيقي إلى مثواه الأخير فداء لتراب الوطن، نشعر بالعز والفخر لما قدمه تجاه الكويت وترابها، فنحن كنا ننتظره 30 عاماً، وكان هناك بصيص من الأمل بعودته، ولكن بعد الانتظار الذي دام كل تلك السنين، نزفه اليوم عريساً إلى جنات النعيم».

واختتمت القبندي تصريحها بالقول: «نرفع تعازينا لوالدنا أمير البلاد وسمو ولي عهده، وإلى جميع أبناء الشعب الكويتي بإعلان استشهاد كوكبة من أبناء الوطن المخلصين الذين ضحوا بدمائهم الغالية لتبقى الكويت شامخة رغماً عن أنوف الأعداء».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي