إغلاق في تورونتو الكندية.. والولايات المتحدة تتطلع لإطلاق اللقاحات
دخلت تدابير الإغلاق حيّز التنفيذ في كبرى المدن الكندية اليوم في مسعى لاحتواء تفشي كوفيد-19، في وقت يرتفع عدد الحالات في أنحاء أميركا الشمالية بينما قال مسؤولون في الولايات المتحدة إن اللقاحات قد تصبح متاحة في غضون أسابيع.
وعززت النتائج المشجّعة لعدة اختبارات جرت على اللقاحات الآمال حيال تحقيق تحوّل حاسم في المعركة ضد الوباء الذي أودى بمليون و400 ألف شخص حول العالم منذ ظهر أواخر العام الماضي.
لكن القيود وتدابير الإغلاق التي نجحت في احتواء تفشي الفيروس في موجات سابقة بينما دمّرت اقتصادات ومصادر أرزاق في الوقت ذاته، سلّطت الأضواء على خطر انتقال العدوى الذي لا يزال قائما.
وحظرت تورونتو التجمّعات الخاصة في الأماكن المغلقة ووضعت حدا أقصى لعدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمشاركة في حفلات الزفاف والجنازات اعتبارا من منتصف الليل، بينما حذّر مسؤولون من احتمال وصول طاقة المستشفيات الاستيعابية إلى حدها الأقصى ما لم يتم القيام بتحرّك سريع.
وقال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد للصحافيين قبيل الإغلاق "كنت واضحا بهذا الشأن: الوضع خطير للغاية وهناك حاجة لبذل مزيد من الجهود".
وتوقّع المسؤولون بأن يتم تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة خلال أسبوع في أنحاء كندا بحلول نهاية العام ما لم يتم فرض قيود جديدة، وهو عدد أكبر من إجمالي عدد الإصابات التي سُجّلت في أنحاء البلاد منذ ظهر الوباء.
في الأثناء، واصلت ثاني كبرى المدن الأسترالية خروجها من إغلاق استمر لأربعة شهور وعزل بموجبه نحو أربعة ملايين شخص في منازلهم، فرفعت السلطات الحظر على السفر بين الولايات.
وقالت إحدى سكان ملبورن مارغريت فورستر لشبكة "أيه بي سي" الوطنية إنه سُمح لها بالتوجّه إلى نيو ساوث ويلز لأول مرة منذ حزيران/يونيو.
وأكدت "عندما عبرت الحدود، أطلقت بوق السيارة" احتفالا.
بدورها، ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يستعد لتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة في انكلترا اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، في ظل مخاوف بشأن تداعيات تدابير الإغلاق على الاقتصاد والصحة النفسية للسكان.
وعززت النتائج المشجّعة لعدة اختبارات جرت على اللقاحات الآمال حيال تحقيق تحوّل حاسم في المعركة ضد الوباء الذي أودى بمليون و400 ألف شخص حول العالم منذ ظهر أواخر العام الماضي.
لكن القيود وتدابير الإغلاق التي نجحت في احتواء تفشي الفيروس في موجات سابقة بينما دمّرت اقتصادات ومصادر أرزاق في الوقت ذاته، سلّطت الأضواء على خطر انتقال العدوى الذي لا يزال قائما.
وحظرت تورونتو التجمّعات الخاصة في الأماكن المغلقة ووضعت حدا أقصى لعدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمشاركة في حفلات الزفاف والجنازات اعتبارا من منتصف الليل، بينما حذّر مسؤولون من احتمال وصول طاقة المستشفيات الاستيعابية إلى حدها الأقصى ما لم يتم القيام بتحرّك سريع.
وقال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد للصحافيين قبيل الإغلاق "كنت واضحا بهذا الشأن: الوضع خطير للغاية وهناك حاجة لبذل مزيد من الجهود".
وتوقّع المسؤولون بأن يتم تسجيل أكثر من 400 ألف إصابة جديدة خلال أسبوع في أنحاء كندا بحلول نهاية العام ما لم يتم فرض قيود جديدة، وهو عدد أكبر من إجمالي عدد الإصابات التي سُجّلت في أنحاء البلاد منذ ظهر الوباء.
في الأثناء، واصلت ثاني كبرى المدن الأسترالية خروجها من إغلاق استمر لأربعة شهور وعزل بموجبه نحو أربعة ملايين شخص في منازلهم، فرفعت السلطات الحظر على السفر بين الولايات.
وقالت إحدى سكان ملبورن مارغريت فورستر لشبكة "أيه بي سي" الوطنية إنه سُمح لها بالتوجّه إلى نيو ساوث ويلز لأول مرة منذ حزيران/يونيو.
وأكدت "عندما عبرت الحدود، أطلقت بوق السيارة" احتفالا.
بدورها، ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يستعد لتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي المفروضة في انكلترا اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، في ظل مخاوف بشأن تداعيات تدابير الإغلاق على الاقتصاد والصحة النفسية للسكان.