مقتل أميركي برصاص قوات الأمن في بوركينا فاسو
أعلنت مصادر أمنية وديبلوماسية متطابقة مقتل أميركي السبت في واغادوغو أمام معسكر لجيش بوركينا فاسو التي تنتخب الأحد رئيسها المقبل.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس"إنه حادث مؤسف (...) كان هذا المواطن الأميركي يتجول أمام" معسكر بابا سي العسكري في الضاحية الجنوبية لواغادوغو، موضحا أن "تحركاته بدت مريبة".
وأضاف "أمام رفضه الانصياع للأوامر ثم محاولته الهرب، أطلقوا (الجنود) عيارات تحذيرية أصابته في أطرافه (السفلية). وتم نقله على الفور إلى مركز صحي حيث لكنه توفي للأسف".
وأكد مصدر من السفارة الأميركية في بوركينا فاسو لفرانس برس مقتل الأميركي. وقال "يمكننا تأكيد موت مواطن أميركي في واغادوغو"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
ويأتي مقتل المواطن الأميركي قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو.
انتخابات رئاسية في أجواء من التوتر
ويدلي الناخبون اليوم بأصواتهم لانتخاب رئيس ونواب لهم في أجواء من التوتر السياسي والأمني، بينما تخشى المعارضة حدوث "تزوير على نطاق واسع" من قبل معسكر الرئيس روش كابوري المرشح لولاية جديدة وتهدد بعدم الاعتراف بالنتائج.
ودعي نحو 6,5 ملايين ناخب إلى التصويت في الاقتراع الذي لن ينظم في حوالى خمس البلاد بسبب غياب الدولة في بعض المناطق في الشمال والشرق، التي تشهد هجمات وعنفا شبه يومي بين المجموعات السكانية.
وقال مسؤول أمني رفيع المستوى في بوركينا فاسو لوكالة فرانس برس"إنه حادث مؤسف (...) كان هذا المواطن الأميركي يتجول أمام" معسكر بابا سي العسكري في الضاحية الجنوبية لواغادوغو، موضحا أن "تحركاته بدت مريبة".
وأضاف "أمام رفضه الانصياع للأوامر ثم محاولته الهرب، أطلقوا (الجنود) عيارات تحذيرية أصابته في أطرافه (السفلية). وتم نقله على الفور إلى مركز صحي حيث لكنه توفي للأسف".
وأكد مصدر من السفارة الأميركية في بوركينا فاسو لفرانس برس مقتل الأميركي. وقال "يمكننا تأكيد موت مواطن أميركي في واغادوغو"، من دون أن يضيف أي تفاصيل.
ويأتي مقتل المواطن الأميركي قبل يوم من الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو.
انتخابات رئاسية في أجواء من التوتر
ويدلي الناخبون اليوم بأصواتهم لانتخاب رئيس ونواب لهم في أجواء من التوتر السياسي والأمني، بينما تخشى المعارضة حدوث "تزوير على نطاق واسع" من قبل معسكر الرئيس روش كابوري المرشح لولاية جديدة وتهدد بعدم الاعتراف بالنتائج.
ودعي نحو 6,5 ملايين ناخب إلى التصويت في الاقتراع الذي لن ينظم في حوالى خمس البلاد بسبب غياب الدولة في بعض المناطق في الشمال والشرق، التي تشهد هجمات وعنفا شبه يومي بين المجموعات السكانية.