بيلوسي تقود مجدداً مجلس النواب
أعاد النواب الديموقراطيون في الكونغرس الأميركي، انتخاب نانسي بيلوسي البالغة 80 عاماً رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة، ولتكون أقوى شخصية في الكونغرس خلال ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن.
وكتب المجمع الانتخابي الديموقراطي في تغريدة على «تويتر»، الأربعاء «تهانينا لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي سمّاها الديموقراطيون مجدّداً لتكون قائدتنا الشجاعة ورئيسة مجلس النواب الـ117».
وتقود بيلوسي المجمع الانتخابي الديموقراطي منذ عام 2003.
وفي حين علت أصوات لتجديد القيادة الديموقراطية، إلا أن الوضع ظلّ على حاله إذ احتفظ ستاني هوبر (81 عاماً) بمنصب زعيم الغالبية، وجيمس كلايبورن (80 عاماً)، الأعلى مرتبة بين النواب السود في المجلس، بمنصب منسّق الغالبية، وهما المركزان الثاني والثالث في مجلس النواب من حيث التراتبية.
وبعيد فوزها بأصوات زملائها في التصويت الذي جرى عبر الإنترنت بسبب «كوفيد - 19»، قالت بيلوسي «يشرّفني جداً جداً» قبول هذا الترشيح.
وسرعان ما اتّصل بايدن ببيلوسي لتهنئتها، مؤكّداً لها أنّه «يتطلّع إلى العمل معها ومع القيادة الديموقراطية في مجلس النواب على جدول أعمال مشترك للسيطرة على كوفيد - 19 وإعادة بناء اقتصادنا بشكل أفضل».
وقبل عامين وافقت النائبة عن سان فرانسيسكو على البقاء في منصبها لغاية 2022 على الأكثر، في قرار ساهم على ما يبدو في فوزها السهل في هذه الانتخابات. عمّا إذا كانت ستلتزم بتعهّدها بالتنحّي في نهاية 2022، قالت بيلوسي: «لا أريد خسارة أي ورقة رابحة قد تكون لديّ، لكنّني أدليت بهذا التصريح».
أما السباق الذي شهد تنافساً فعلياً فكان على منصب نائب رئيسة مجلس النواب، الذي يعتبر رابع أعلى منصب حزبي، وقد فازت به كاثرين كلارك (57 عاماً).
في المقلب الآخر، حيث أعادت الكتلة النيابية الجمهورية انتخاب قيادتها القديمة بما في ذلك زعيم الأقلية كيفن مكارثي، جدّد الجمهوريون وصف الديموقراطيين بأنّهم يساريون «راديكاليون» يسعون لفرض «الاشتراكية».