أكد أن «الأزرق» يحتاج في المستقبل إلى الدعم من الجميع... وليس من الاتحاد فقط

كاراسكو راضٍ... عن «التجمع الأول»

الجهاز الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم
تصغير
تكبير

أبدى مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، الإسباني أندريس كاراسكو، رضاه عن فترة التجمع الأولى لـ«الأزرق» تحت إشرافه والتي اختتمت، أول من أمس، بمباراة تجريبية مع خيطان انتهت بالتعادل 1-1، بعدما كان الفريق تغلب، الأحد، على «الكويت» 3-1 في التجربة الأولى.

خاض 27 لاعباً، تم تقليصهم الى 24 بسبب الإصابات، فترة الإعداد المحلية بسبب الظروف المواكبة لجائحة «كورونا» والتي حالت دون المغادرة إلى الخارج لخوض مباريات ودية دولية، أو استقبال منتخبات لمواجهتها في الكويت.

ويستعد «الأزرق» لخوض ما تبقى من مباريات ضمن المجموعة الثانية للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، حيث يواجه كلاً من أستراليا والأردن في 25 و30 مارس المقبل توالياً، وتايوان في المباراة الأخيرة في يونيو.

وقال كاراسكو في تصريح بعد مواجهة خيطان: «وفقاً للإمكانات المتاحة، وعدم القدرة على السفر الى الخارج ومواجهة منتخبات، بالإضافة الى أنه الظهور الأول للفريق معنا كجهاز فني، فإنني أشعر برضاً كبير».

وأكد أن المنتخب يحتاج الى المزيد من الجهد والعمل وأنه أبلغ اللاعبين بذلك، «فما قدموه كان جيداً لكن مازال أمامنا الكثير من العمل.

الفريق يحتاج الى مزيد من التطور»، مشيراً إلى أن تحقيق ذلك لا يتوقف على الجهاز الفني فقط، وانما على اللاعبين أيضاً عندما يعودون إلى أنديتهم ويعملون على الوصول الى مستويات أفضل.

وكشف كاراسكو عن عقد اجتماع، في الأسبوع الراهن، مع المسؤولين في اتحاد اللعبة يتعلق ببرنامج إعداد المنتخب للمرحلة المقبلة والذي سيقدمه، متمنياً أن يتم إقراره، ومشدداً على أن «الأزرق» يحتاج في المستقبل الى الدعم من الجميع وليس الاتحاد فقط.

وتحدّث عن ملامح خطة الإعداد: «أهم ما يتضمنه البرنامج الإعدادي، التواصل مع اللاعبين بصورة أكبر من خلال إقامة تجمعات أخرى مقبلة بالاضافة الى معسكر خارجي وخوض مباريات تجريبية مع منتخبات، هذه الأمور ستساعدنا كثيراً».

وحول غياب القائد بدر المطوع عن لقاء خيطان، أوضح كاراسكو: «المطوع قدم أداءً كبيراً أمام الكويت، والجهاز الفني يرغب في منح اللاعبين الشباب فرصاً أكبر للمشاركة.

لاعبو الخبرة مهمون في المرحلة الحالية، وأثق في قدرتهم على تقديم الكثير، لكن العمل للمستقبل وتحقيق هدف إعادة بناء المنتخب يحتاجان الى لاعبين شباب أكثر».

وأضاف: «لا يمكننا الحديث حالياً عن أسماء سنعتمد عليها في مارس المقبل.

هذا الامر يتوقف على جهوزية اللاعبين واللياقة البدنية. وفي كل الأحوال، سأبقى على متابعة دائمة للاعبين».

وأعرب عن اعتقاده بأن التجمع الحالي شهد بذل اللاعبين لجهود كبيرة «لكن الفريق يحتاج الى المزيد في ظل قوة المنافس الأسترالي الذي تحتاج مواجهته الى تطوير مستوى المنتخب».

وقال كاراسكو، الذي يضطلع بقيادة المنتخبين الأول والأولمبي معاً، انه لن يكون هناك بالضرورة أسلوباً موحداً يلعب به الفريقان، مشدداً على أنه من المهم أن يتواكب تقديم الأداء مع تحقيق الفوز، ما يتطلب أيضاً تقوية خط الظهر والعمل على الاهتمام بالتنظيم الدفاعي.

وحول تزامن تحضيرات «الأزرق» للتصفيات المشتركة في مارس المقبل، مع مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الخليجية المزمع إقامتها في الكويت، أكد كاراسكو أنه يمتلك جهازاً معاوناً مميزاً ومتكاملاً لديه القدرة على التعامل مع المواقف كافة، وأنه في حال تزامن الاستحقاقين فمن الممكن حينها تكليف أحد المعاونين بقيادة «الأولمبي» على أن تكون الأمور تحت إشرافه هو شخصياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي