«بهدف إظهار النظام الإيراني على أنه دفيئة إرهابية للقاعدة»
توقيت كشف اغتيال «المصري» رسالة «رأس الرمح»... لبايدن
- الزياني في إسرائيل غداً ولقاء ثلاثي مع نتنياهو وبومبيو
قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون، إن الهدف من توقيت النشر عن اغتيال نائب زعيم تنظيم «القاعدة»، عبدالله أحمد عبدالله، المعروف بـ «أبو محمد المصري»، في طهران، بعد ثلاثة أشهر من عملية أغسطس، وأسبوع على الإعلان عن فوز المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، هو تمرير رسالة إلى الرئيس المنتخب، على خلفية عزم إدارته إجراء مفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، وإظهار النظام الإيراني أنه «دفيئة إرهابية» للتنظيم المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001.
ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس، عن مسؤول رفيع سابق في جهاز الأمن، أن «الاغتيال كشف النظام في إيران كمن يمنح مأوى للتنظيم الأكثر أهمية بالنسبة للولايات المتحدة. ولا يمكن استبعاد أنه كان مريحا لإيران استخدام القاعدة ضد الولايات المتحدة، بسبب العقوبات، أو من أجل الانتقام لاغتيال (قاسم) سليماني»، مطلع العام في بغداد.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل تلتزم الصمت رسمياً حيال اغتيال «المصري»، لكن في الخلفية زيارة خاطفة لرئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، للدولة العبرية، رغم عدم تأكيد جهاز الأمن أن ثمة علاقة لهذه الزيارة، بالاغتيال.
وقبل أسبوعين من اغتيال «أبو محمد المصري»، في 24 يوليو، زار ميلي قاعدة «نيفاطيم» في جنوب اسرائيل، في زيارة ثانية لإسرائيل، بينما تمت زيارته الأولى قبل أيام معدودة من اغتيال قائد «فيلق القدس» قرب مطار بغداد.
والتقى ميلي خلال زيارته الأخيرة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس جهاز «الموساد» يوسي كوهين، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تامير هايمان.
وأشارت «هآرتس»، إلى أن نتنياهو مدد ولاية كوهين في رئاسة «الموساد» قبل يومين من اغتيال «المصري».
وفي واشنطن، أورد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن «مجموعة تابعة للموساد معروفة باسم رأس الرمح، هي التي قتلت عبدالله أحمد عبدالله بطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب».
في سياق ثانٍ، يتوجه وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، غداً، إلى إسرائيل، في أول زيارة لوفد رسمي من المنامة، حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في اجتماع ثلاثي، وفق مصادر إسرائيلية وبحرينية.
من ناحية أخرى، هتف مستوطنون، أمس، ضد زيارة ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية سفين كون فون بورغسدورف لموقع التوسيع المخطط لمستوطنة جفعات هاماتوس في القدس الشرقية، وهي منطقة غير مأهولة حالياً بجوار حي بيت صفافا الذي تقطنه أغلبية فلسطينية.
طهران تُطالب بإخراج «التكفيريين» من كاراباخ
طالبت إيران، بـ «إخراج الجماعات التكفيرية من ناغورني كاراباخ على الفور»، معتبرة أن«لا مبرر لبقائها في المنطقة».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، أمس، إن «العناصر التكفيرية غادرت الأراضي الحدودية مع أذربيجان، بحسب المعلومات التي تلقتها طهران».
وتابع أنّ«وقف إطلاق النار قد لا ينهي الأزمة، لكنّه خطوة مؤثرة جداً»، مشيراً إلى أنّ«اتفاق إنهاء الحرب، لم يغيّر الحدود الجغرافية بين إيران وأرمينيا».