«كميفك» تقفز بأرباحها 2740 في المئة بـ 9 أشهر

حقّقت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، أرباحاً استثنائية خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2020، بقيمة 7.7 مليون دينار، مقارنة مع 270 ألفاً في الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 2740 في المئة.

وبلغت ربحية السهم لمساهمي الشركة الأم 29.3 فلس، ما يعكس محاسبياً وبقوة حالة التطور وحركة النمو المدروسة التي تشهدها «كميفك» حالياً، في ظل الإدارة الجديدة وبفضل إستراتيجيتها، المنهجية، لتحقيق نمو مستدام معزز بخفض معدلات المخاطر لا سيما في ظل التغيرات التي طرأت.

14.2 في المئة تراجعاً بواردات الكويت من الكهربائيات

منذ 3 ساعات

«فيتش»: الكويت بين أكبر أسواق الصيرفة الإسلامية... بالعالم

منذ 3 ساعات

ويعزّز ارتفاع الإيرادات التشغيلية الإجمالية للشركة عن الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي بنسبة 287 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من 2019، جودة الأصول لديها، إذ يرجع النمو الواضح في الإيرادات بشكل أساسي، إلى الزيادة الملموسة في دخل الشركة من العمولات على الوساطة والأتعاب.

ويأتي ذلك في أعقاب زيادة النشاط في بورصة الكويت والبورصات الأخرى، رغم الانخفاض المحقق في قيم الأوراق المالية المدرجة في تلك البورصات، ومن إيرادات الأنشطة الأخرى.

وانخفض إجمالي المصاريف التشغيلية لـ«كميفك» عن الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي 8 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من 2019.

وتتعاظم أهمية هذه الخطوة في أنها تأتي رغم إعداد الشركة وتجهيزها لإطلاق العديد من المنتجات والأدوات الاستثمارية الجديدة خلال الفترات المقبلة.

تطور ونمو قال رئيس مجلس الإدارة حمد صالح الذكير، إن النتائج الاستثنائية التي حقّقتها «كميفك» عن الأشهر التسعة الأولى من 2020، تعكس التطور والنمو المتواصل لأدائها وقدرتها على تنمية وحماية أصولها وحقوق مساهميها.

وأضاف أن التطورات المالية التصاعدية في أداء «كميفك»، جاءت نتيجة الجهود الجبارة التي قام بها فريقها، بتطبيق الإستراتيجية التنموية التي رسمها مجلس الإدارة الجديد، والتي تحول معها أداء الشركة إلى النمو الإيجابي بجميع أنشطتها، ما انعكس على أدائها المالي، وأسهم في تسجيل ارتفاع ملحوظ مدفوع بأرباحها وبأداء سهمها بالسوق.

أداء غير مسبوق بيّن «الذكير» أن هذا الأداء غير مسبوق انعكس منذ بداية العام على صناديق «كميفك» الاستثمارية، مشيراً إلى أن صندوق الهدى الإسلامي كان الأكبر في قطاعه تحقيقاً للربح عن شهر أكتوبر، فيما حقق صندوق الرؤية ثاني أعلى المكاسب ضمن الصناديق التقليدية عن الشهر نفسه، رغم التعقيدات الاقتصادية التي مرت بها الأسواق محلياً وعالمياً.

ولفت الذكير إلى أن المؤشرات المالية تؤكد أن «كميفك»، تتميّز بكونها رائدة في المجال الاستثماري والاقتصادي، وأنها تقدم كل ما هو جديد في السوق العالمي والمحلي لإرضاء عملائها.

وأوضح الذكير أن الشركة رعت إطلاق وإدراج صندوق «ETF»، الذي يتبع أسهم قيادية في بورصة الكويت، وأُدرج في بورصة لندن للأوراق المالية وإيطاليا وألمانيا.

ولفت إلى أن الصندوق يتتبع مؤشر «FTSE Kuwait All Cap 15 Capped Index»، وهو مؤشر أوراق مالية يتم تداولها في السوق الأول والسوق الرئيسي في بورصة الكويت للأوراق المالية.

إمكانات كبيرة

أشار الذكير إلى أن الصندوق يسعى لتوفير وسيلة استثمار مستهدفة لأسواق ناشئة، تتمتع بإمكانات نمو كبيرة، وهو الصندوق الوحيد المدرج بالخارج والذي يتبع أسهماً مدرجة في بورصة الكويت.

وأفاد أن «كميفك» هي أولى الشركات بالكويت التي تحصل على رخصة صانع السوق من هيئة أسواق المال، وأول شركة تسجل وتعمل بنشاط صانع السوق في الكويت.

وعبر رئيس مجلس الإدارة عن نجاح برنامج أوسط للتداول الإلكتروني الذي تقدمه الشركة لعملائها، من أجل التداول في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية.

وكشف الذكير أنه من المرتقب إصدار منتجات وأدوات استثمارية جديدة، لعملاء التداول الالكتروني بوجه خاص وعملاء «كميفك» بوجه عام، منوهاً بأن الصناديق العقارية المدرجة المدرة للدخل هي إحدى هذه المنتجات.

جهوزية كاملة

أكد الذكير جهوزية «كميفك» الكامل للتعامل على اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو)، وتداول ورهن الأوراق المالية غير المدفوع قيمتها بالكامل، وتقديم خدمات التداول بالهامش في حال تم تطبيقها من قبل البورصة والجهات الرقابية.

وشدّد على أن «كميفك» تعتبر من أكبر واقدم مقدمي خدمات الوساطة المالية المتكاملة بالكويت، والتي تقدم خدماتها لعدد كبير من العملاء، متوقعاً زيادة أعداد عملائها مع نهاية 2020 بنسب غير مسبوقة.

وقال الذكير إن «كميفك» تعتزم توسيع نشاطها عن طريق تطوير منصة التداول «أوسط»، وطرح منتجات استثمارية متنوعة تساعد المستثمر على تنويع استثماراته، عن طريق محفظته الإلكترونية لمواكبة تطورات أسواق المال المحلية والعالمية.

وشدّد على أن الشركة تعمل باستمرار على الحفاظ على مكانتها القيادية والريادية في السوق، بما يعزز المكانة الاستثمارية التي تتمتع بها، لدى المستثمرين والمساهمين الحاليين والمحتملين.