تصور كامل للخطة خلال أسبوع... وكل القرارات مرهونة بتوصيات «الصحة»

«التربية» تستعد لفتح المدارس

تصغير
تكبير

حسمت وزارة التربية الجدل في شأن العودة إلى مقاعد الدراسة وإجراء الاختبارات الورقية، حيث أكدت التزامها بتوصيات السلطات الصحية في هذا الخصوص.

وشكل إعلان الوزارة الصباحي أمس أن العودة إلى المدارس «قد تكون مع بداية الفصل الثاني أو قبل ذلك» التباساً أوحى بأن القرار قد اتخذ في هذا الصدد، وعزّزته أنباء عن التوجّه إلى إجراء الاختبارات الورقية خلافاً للتوصية الصحية.

وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن الاجتماع الموسّع الذي عقد برئاسة وكيل الوزارة بالإنابة الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد أمس ناقش الاستعدادات التربوية من مختلف الجوانب في حال قرر مجلس الوزراء بناءً على توصية السلطات الصحية العودة إلى المدارس، مشددة على أن الوزارة يجب أن تكون مستعدة من مختلف الجوانب المادية والفنية والتعليمية لمواكبة أي قرارات في هذا الشأن.

وكشفت المصادر أن «الاجتماع ناقش مختلف المقترحات، ومن بينها مدى إمكانية إجراء الاختبارات الورقية، وكيفية التعامل مع العودة إلى المدارس، وما إذا ستكون بشكل تدريجي أم على مراحل؟، وهل ستكون إلزامية أم اختيارية لأولياء الأمور؟».

وأشارت إلى أن الاجتماع «خلص إلى التأكيد على الالتزام بالتوصية الصحية بعدم إجراء الاختبارات الورقية قبل توافر لقاحات كورونا، وتشكيل لجنة مصغرة تضع خلال أسبوع تصوّراً كاملاً للخطة التدريجية للعودة إلى المدارس»، مبينة «الإشارة إلى أن العودة قد تكون مع بداية الفصل الدراسي الثاني أو قبل ذلك، استندت إلى الاستعدادات المكثفة لوصول اللقاح المرتقب إلى الكويت قريباً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي