No Script

طالبوا المجلس بوضع حد لتلك التجارة وعمالتها السائبة

أهالي خيطان: ندفع ثمن تجارة الإقامات ... ونخشى من فوضى «الجليب»

تصغير
تكبير

- تشويه المنظر العام في خيطان ينذر بتكرار نموذج الجليب
- إيجاد حل جذري لوقف نزوح عزّاب الجليب إلى المنطقة

لخّص عدد من أهالي منطقة خيطان أبرز مطالبهم التي يريدون وضعها أمام نواب الدائرة الثالثة في المجلس المقبل، مؤكدين أن على رأسها معالجة تجارة الإقامات، مؤكدين أنها قضية شائكة تدفع المنطقة الثمن الأكبر من آثارها السلبية وتداعياتها الخطيرة. واعتبروا أن الحلول الترقيعية لن تجدي، كما طالبوا بوضع حد لمعاناة المواطنين مع العمالة السائبة والدفع بتحسين مستوى خدمات النظافة، وإيجاد الحلول المناسبة للبنية التحتية التي لم تعد تتواءم مع الكثافة السكنية في المنطقة.

وأعرب المواطن فهد العتيبي عن أسفه لتدني مستوى الخدمات في المنطقة، خاصة في أعمال النظافة وتشويه المنظر العام للمنطقة بشتى التجاوزات، حيث أصبحت فرق النظافة غير قادرة على مجاراة الكثافة السكانية في المنطقة، رغم ما تبذله من جهود. وأكد أن المطلوب هو تفعيل القوانين في ما يخص مخالفات تشويه المنظر العام وتكثيف حملات المتابعة، ومحاسبة كل مسؤول مقصر في متابعة مهام أعماله وزيادة فرق النظافة العاملة، بموازاة زيادة الكثافة السكانية، مع ملاحظة انتقال أعداد كبيرة من مقيمي الجليب للمنطقة، أو إيجاد سبيل لوقف هذا النزوح إلى المنطقة.

من جهته، حذر المواطن خالد الرشيدي من أن نزوح المقيمين من مناطق أخرى لاسيما من الجليب إلى خيطان قد يتسبب بالفوضى والعشوائية على غرار ما عليه الوضع في منطقتي الجليب أو الحساوي، مضيفاً «لا نريد تكرار نماذج هذه المناطق أو نموذج منطقة خيطان الجديدة التي تم تثمينها»، لافتاً إلى أن مستوى النظافة في المنطقة يحتاج مزيداً من تفعيل الرقابة وتطبيق القانون على المواطن والمقيم، وقبلهما على المسؤول المتقاعس عن فرض هيبة القانون، «إذ ما نراه من تشويه للمنظر العام في المنطقة ينذر بتكرار نموذج الحساوي والجليب».

بدوره، أكد المواطن سعد المطيري أن منطقة خيطان على وجه الخصوص تعاني من العمالة السائبة بسبب تجارة الإقامات ووضع حلول جذرية لهذه القضية الشائكة ينبغي أن يكون على رأس أولويات المجلس المقبل. وأضاف أن الحلول الترقيعية لن تجدي نفعاً في التعامل مع هذه القضية لأن منطقة خيطان تدفع الثمن الأكبر جراء التأخر في معالجتها، إذ تعد هذه القضية السبب الرئيسي لتدهور مستوى الخدمات في المنطقة بما تحمله من تداعيات خطيرة أهمها انتشار العمالة السائبة وما ينجم عنها من مشاكل عدة.

وأيّد ناصر العتيبي كلام المطيري، مطالباً بضرورة وضع حد لمعاناة المواطنين مع العمالة السائبة والدفع بتحسين مستوى خدمات النظافة، وإيجاد الحلول المناسبة للبنية التحتية التي لم تعد تتواءم مع الكثافة السكنية في المنطقة.

وشدد على أن المجلس المقبل مطالب بوضع حد لمعاناة أهالي المنطقتين 5 و10 والخروج بحلول مقبولة ترضي أهالي المنطقتين، فضلاً عن ضرورة التركيز على تحسين مستوى خدمات النظافة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي