No Script

الوقت قصير فأحسنوا الاختيار !

تصغير
تكبير

العرس الديموقراطي الكويتي هذا العام ينطلق لاختيار أعضاء مجلس الأمة 2020، وفي ظروف استثنائية صارمة بسبب تفشي وباء كورونا.

المرشح للانتخابات ملزم بتطبيق (لاءات) السلطة الصحية - لا تجمعات، لا ندوات، لا دواوين، ولا مقار انتخابية. ولذلك الاعتماد كلياً سيكون على وسائل التواصل الاجتماعي بتقنياتها المختلفة، والإعلام المرئي والصحف اليومية والإلكترونية وطباعة البروشورات التعريفية الخاصة.

فكل الرجاء من الإخوة المرشحين التقدم بما لديهم من رؤية وإصلاحات، مع تِبْيان برنامجهم السياسي الواقعي القابل للتنفيذ، والذي يتضمن برنامجاً وأهدافاً وأولويات، وعدم اتخاذ الطعن في الآخرين برنامجاً انتخابياً.

فالمنافسة يجب أن تكون بالقيم والأخلاق والأهداف النبيلة، وكل ما عدا ذلك كلام في غير محله، وتكسّب رخيص، فإن الصواب لن يحالف من يطعن في غيره ويسوّق نفسه كـ(مصلح).

ومن الإيجابيات الجميلة... تلك الوجوه الجديدة من الشباب والفتيات التي تشارك في خوض الانتخابات المقبلة، وهي تستحق كل التشجيع والمساندة، خصوصاً في ظل هذه الظروف الاستثنائية، والتي لا تمكنها من التواصل المباشر مع الناخبين للترويج لبرنامجها الانتخابي، ولذلك يقع على وسائل الإعلام دور كبير في التعريف بالمرشحين الجدد، لإيصال برنامج هؤلاء الشباب والفتيات ورسائلهم إلى الناخبين.

فالكويت تفتخر بأبنائها الشباب الذين يشكلون الشريحة الأكبر في المجتمع، وتنتظر أدوارهم المستقبلية في التطوير، فالتغيير سُنة حسنة، خصوصاً إن كانت إلى الأفضل، فلنزيّن مجلس الأمة بالشباب الوطني المخلص، وأصحاب الخبرة الذين يأخذون بأيديهم نحو كويت أحلى وأجمل.

فالانتخابات هي مشاركة المجتمع بجميع مكوناته، لاختيار من يمثله في إدارة الشؤون العامة للوطن، وهناك رغبة شعبية عارمة تهدف إلى التغيير واختيار الأفضل في الساحة، للانتقال إلى مرحلة جديدة من الإنجازات والتشريعات المطلوبة.

فالمطلوب من الناخبين المشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات لاختيار النائب الأفضل، فصوتكم أمانة أعطوه لمن يستحق. فإن كان لكل إنسان في هذه الحياة مقدار... فذلك يعتمد حتماً على حُسن الاختيار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي