صوت القلم

غرب عبدالله المبارك... ونقص الخدمات

تصغير
تكبير

القضية الإسكانية شائكة، أو بالأحرى هناك من جعلها كذلك، لأنه المستفيد على حساب جراح الأسرة الكويتية، التي تنتظر بيت العُمر منذ سنوات قاربت العشرين بل أحياناً تزيد على ذلك، وبعد ذلك تُمنح أرض على الورق وبعدها بثلاث سنوات يتم الانتهاء من البنية التحتية، وهذا ما حصل بالفعل في منطقة غرب عبدالله المبارك، والتي تحوي 5201 قسيمة سكنية، عانى أصحابها الكثير حتى أنهى البعض منهم بناء قسيمته، وسكن مضطراً رغم نقص الخدمات، حتى يتخلص من الإيجارات التي قضت على جزء كبير من الراتب.

تلك المنطقة التي تقع في مكان مميّز، ينقصها الكثير من الخدمات، رغم الخطوة الجيدة التي اتخذتها وزيرة الإسكان الدكتورة رنا الفارس، بتأجيل أقساط بنك الائتمان لمن لم يصل إليه التيار الكهربائي، بناء على مطالبات من لجنة المنطقة، والتي حاول أحد الأعضاء السابقين فيها سرقة جهودها وبشّر عبر وسائل التواصل بتأجيل الأقساط وكأنه هو من سعى إلى ذلك، إلا أنه من المفترض أن يشمل التأجيل جميع القسائم، بسبب عدم جهوزية شبكة الصرف الصحي، والتي تعوق السكن في المنطقة.

كما أن هناك مطالب متعددة من قاطني المنطقة، منها الاستعجال في إنارة الشوارع، التي وضعها الحالي يسبب قلقاً اجتماعياً وأمنياً نظراً لوجود عمال وحُراس للقسائم قيد الإنشاء، وكذلك عدم إيصال المياه وارتفاع أسعار تناكر المياه التي تستغل الوضع، كما أن عدم إكمال وصلة الدائري السادس، يجعل المنطقة شبه مقطوعة وطرقها غير مكتملة، وهناك مشكلة يعاني منها ساكنو المنطقة تتمثل في انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير، وعدم مراقبة البلدية لمخالفات البناء، والتي تُرمى في أي مكان في المنطقة، ما يشوه المنظر.

كما نتمنى أن تهتم الهيئة العامة للزراعة بالمنطقة من ناحية التشجير والتجميل الزراعي، ولا ننسى الإسراع في إنجاز خدماتها المعطلة بسبب جائحة كورونا، كما أن هناك مشكلة في خدمات شركات الاتصالات من ناحية الإنترنت وضعف الخدمات الهاتفية، وأخيراً أطالب باسمي وجيراني الأعزاء بإطلاق اسم مناسب على المنطقة، فقد مضى على توزيعها أكثر من خمس سنوات، أتمنى ممن يهمه الأمر العمل على حل مشاكل المنطقة وتخفيف معاناة ساكنيها، والله المستعان.

@mesferalnais

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي