الجيش الإسرائيلي يسقط «درون» لـ «حزب الله»

هل يطلق ترامب «الرصاصة الأخيرة»... في إيران ؟

نتنياهو أثناء افتتاح مركز الاختبار السريع لفيروس كورونا في مطار بن غوريون الدولي (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- أشكنازي يتحدث عن زيارة مرتقبة للزياني إلى إسرائيل

حذرت محافل في اليسار الإسرائيلي، من خطورة المغامرة التي قد يقدم عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم من الرئيس دونالد ترامب، بضرب ايران، التي فرضت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، عقوبات جديدة، شملت 4 أفراد و6 كيانات على صلة بها، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط طائرة مسيرة (درون) تابعة لـ»حزب الله» اخترقت المجال الجوي من لبنان.

وقالت المحافل، أمس، إن إدارة ترامب «قد تنزلق نحو ضربة قوية خلال الأسابيع المتبقية لها في البيت الأبيض».

ولفتت الى زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قريباً إلى إسرائيل، لمناقشة شكل التحرك المشترك والعقوبات المرتقبة.

وأوضحت المحافل، ان الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس «ينتميان للمدرسة القديمة من الحزب الديموقراطي وليس نسخة عن ادارة (الرئيس السابق باراك أوباما)، وان التحديات التي تواجه الشرق الاوسط لن تكون من اولوياتهما».

في سياق متصل، اعتبر نتنياهو، خلال جلسة الكنيست، أمس، للمصادقة على اتفاق السلام مع البحرين، أنه «ستنضم دول أخرى إلى دائرة السلام. وسنقف كسور منيع ضد الإسلام المتطرف بقيادة إيران».

وأضاف مخاطباً النواب العرب: «صوتم ضد اتفاقيات السلام مع الإمارات، ولديكم فرصة اليوم لتصحيح ذلك. وإذا لم تفعلوا، فسنعطيكم فرصاً أخرى في المستقبل».

من ناحيته، قال وزير الخارجية غابي أشكنازي، إن نظيره البحريني عبداللطيف الزياني، سيزور إسرائيل قريباً، وتوقع أن تتم الزيارة في 19 نوفمبر الجاري.

وقبل ساعات من التصويت على اتفاق السلام مع البحرين، أشار تقرير صحافي، إلى توجه وفد إسرائيلي إلى السودان الأحد المقبل، لتعزيز السلام بين البلدين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي