شروخ تكاد تفلق جدرانه الحاجزة للتربة المدفونة أسفله

جسر سلوى... يحتاج إنقاذاً عاجلاً

شروخ تفلق جدران الجسر
تصغير
تكبير

- الأشجار المحاذية لكثير من الجسور تُغطي مشاكل تعتري الجسم الأساسي لها
- يتعيّن على «الطرق» إجراء صيانة للجسر على وجه السرعة لمنع كارثة يمكن أن تقع في أي لحظة
- في حال انهيار الجدران ستنزلق التربة وتنهار طبقة الأسفلت الموجودة فوقها
- ضرورة الصيانة للتأكد من سلامة الجسور بين فترة وأخرى

بعيداً عن التهويل... جسر سلوى على طريق الفحيحيل آيل للسقوط ويحتاج إنقاذاً عاجلاً! هكذا تبدو حالة الجسر الفعلية، التي ظهرت للمارة، بعد إزالة الأشجار المحاذية للجسر، الواقع على طريق الفحيحيل المتقاطع مع شارع 210 المؤدي لجمعية سلوى، وهو ما يتطلب من هيئة الطرق، إجراء الصيانة اللازمة على وجه السرعة، لمنع كارثة يمكن أن تقع في أي لحظة.

بداية الكشف عن المشكلة، كانت مع تلقي «الراي»، اتصالاً من أحد المواطنين، لإيصال القضية للجهة المعنية، حتى تقوم باتخاذ ما يلزم من أعمال صيانة لمنع وقوع الكارثة، خصوصاً في ظل وجود شروخ كبيرة تكاد تفلق جدران الجسر الخارجية، التي تحجز التربة المدفونة أسفل مقدمة الجسر من الانزلاق.

ولمعرفة تأثير تلك الجدران المصنوعة من الخرسانة، على شكل قوالب متداخلة، تواصلت «الراي» مع عدد من المهندسين العاملين في الحقل الإنشائي، حيث أكدوا أهمية هذه الجدران في منع انزلاق التربة المدفونة أسفل مقدمة الجسر من الجانبين، محذرين من «أنه في حال انهيار هذه الجدران، ستنزلق التربة فوراً وتنهار طبقة الأسفلت الموجودة فوق التربة المدفونة، أي أن الجسر سينهار».

من جهتها، قالت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري، إن «الأشجار المحاذية لكثير من الجسور القائمة على الطرقات الرئيسية، تُغطي على الكثير من المشاكل التي تعتري الجسم الأساسي لتلك الجسور، وخير دليل على ذلك انكشاف الشروخ الكبيرة في جسر سلوى التي كانت تخفيها أغصان وفروع تلك الأشجار».

وأشارت إلى عدم وجود عقود صيانة لجدران الجسور منذ إنشائها، مشددة على ضرورة توقيع عقود صيانة جديدة، للتأكد من سلامتها بين فترة وأخرى، خصوصاً جدران الجسور التي تكون عادة محجوبة عن الرؤية، بسبب الأشجار المحاذية لها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي