خلال الجلسة الثانية من الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي الكويتي - الأميركي
زيادة الطلبة الكويتيين وتطوير برامج التبادل المهني للشباب
بحث عدد من المسؤولين الكويتيين والأميركيين التعاون وزيادة عدد الطلبة الكويتيين في المؤسسات الأميركية، وتوسيع البرامج التدريبية لمعلمي اللغة الإنكليزية، فضلاً عن تطوير برامج التبادل المهني للشباب الكويتيين وتيسير التعاون العلمي بين المؤسسات الأميركية والكويتية.
وعقد المسؤولون رفيعو المستوى من الطرفين، أمس، مجموعة عمل افتراضية ضمن الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين البلدين، تركزت حول التعليم والتعاون العلمي، والتعاون الثنائي في مجالات تشمل التعليم العالي وبرامج تبادل التطوير المهني والبحث العلمي.
وترأس المجموعة مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس، ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور صبيح المخيزيم، كما انضم إلى المجموعة ممثلو عدد من المؤسسات من بينها وزارة التربية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية.
كما حضر من الجانب الأميركي سفيرة الولايات المتحدة ألينا رومانوسكي، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الخليج العربي تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للديبلوماسية العامة كريس هودجز، وغيرهم من المسؤولين الأميركيين.
وقالت رومانوسكي «تعد مجموعة العمل للتعليم والتعاون العلمي فرصة مهمة للولايات المتحدة، ودولة الكويت لمراجعة التقدم الذي أحرزناه في مجالات التبادل الأكاديمي والثقافي، كما تعد مناسبة جيدة لاقتراح عدد من المبادرات الجديدة التي من شأنها تحسين فرص التطوير التعليمي والمهني للطلبة الكويتيين والمهنيين الشباب».
وأضافت رومانوسكي «مع وجود أكثر من مليون طالب دولي، توفر الولايات المتحدة خيارات دراسية عبر مجموعة متنوعة لا مثيل لها من الكليات والجامعات، حيث يمكن للطلبة الكويتيين الذين يختارون الدراسة في أميركا التعلم في بيئة دولية حقيقية والحصول على نظام تعليمي يتميز بأعلى جودة على مستوى العالم».
وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركيتين السفير حمد المشعان، أعلن أن جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة، تتناول قضايا المنطقة بشكل عام وسبل التنسيق المشترك في المحافل الدولية.
وأضاف المشعان في تصريح، مساء أول من أمس، أنه تمت مناقشة جهود الكويت في رأب الصدع الخليجي والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، إلى جانب مناقشة دور ومساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عالمياً.
وذكر أنه تم عقد اجتماعات لمجاميع العمل السياسية والتنمية وحقوق الإنسان وتناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي.
وأفاد أن الجانب الكويتي ترأسه المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية عبدالوهاب البدر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري، وسفير البلاد لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم العبدالله.
وذكر أنه مثل الجانب الكويتي أيضاً المدير العام بالوكالة للهيئة العامة للقوى العاملة الدكتور مبارك العازمي، والأمين العام للجنة الوطنية الدائمة للاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين أسامة الذويخ، والمدير الإقليمي للمنظمات والهيئات الدولية بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية خالد الخالد.
وأفاد أن مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري، أكد في كلمة له الحرص على تضمين فعاليات الجولة الرابعة مسائل متعلقة بحقوق الانسان والتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
ولفت المشعان إلى أنه تم التأكيد كذلك على مدى احترام دولة الكويت لالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان إلى جانب مناقشة الجهود المبذولة في مكافحة الاتجار بالبشر وكذلك ما يتعلق بالعمالة الأجنبية وإبراز التدابير الوطنية في هذا الشأن.