No Script

إلغاء «كورونا» للحملات الانتخابية يُقلّل فرص الوجوه الجديدة في الفوز بالمقعد الأخضر

الدوائر الخمس تُجدّد حضورها بـ... «ثوبها القديم»

«كورونا» تسبب بإلغاء لقاءات المرشحين بمناصريهم مباشرة (تصوير أسعد عبدالله)
«كورونا» تسبب بإلغاء لقاءات المرشحين بمناصريهم مباشرة (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- المرجح فوزهم في انتخابات 2020 نواب ومرشحون سابقون
- «الثانية»... رياح تغيير «شبابي» وأسماء للمرة الأولى
- 5 نواب ضمنوا عودتهم وفقاً للاستطلاعات
- 50 في المئة التغيير في «الرابعة» بعدما نظّمت «مطير» صفوفها
- عودة متوقّعة لنواب في «الخامسة» شاركوا في مجالس سابقة

في قراءة سريعة لأوضاع الدوائر الانتخابية الخمس استعداداً لانتخابات 2020، يلاحظ أن غالبية الأسماء المرشحة للنجاح ذات حضور نيابي وإعلامي سابق، ولا تخرج من إطار نواب سابقين شاركوا في أكثر من فصل تشريعي، أو مرشحين خاضوا الانتخابات أكثر من مرة، وكأن غالبية الدوائر تجدد حضورها من خلال ارتداء ثوبها القديم.

وفي جرد للدوائر الخمس، يتضح أنّ الأسماء المرشحة للفوز في الدائرة الأولى من غير النواب الحاليين هم نواب سابقون، أو مرشحون لديهم حضور اعلامي، والأسماء المتوقع عودتها مجدداً من النواب السابقين أحمد الشحومي، وعبدالله الطريجي، ويوسف الزلزلة، ومحمد حسن الكندري، وكامل العوضي وحسن جوهر، بالإضافة إلى يوسف الغريب وعلي القطان، اللذين سبق لهما الترشح، ومن المتوقع عودة خمسة نواب من مجلس 2016.

أما في الدائرة الثانية، فربما تجتاحها رياح تغيير «شبابي» ودخول أسماء للمرة الأولى أمثال سليمان الحليلة وحامد البذالي وخالد عايد بالإضافة إلى الأسماء التقليدية أمثال الدكتور حمد المطر وأحمد الحمد، ومن المرجح أن يعود ستة نواب حاليين إلى مجلس 2020.

ولا تختلف الدائرة الثالثة كثيراً عن الدائرة الأولى، فالمتوقع فوز من لديهم حضور نيابي سابق أمثال يعقوب الصانع وعبدالله المعيوف وجمال العمر وفارس العتيبي، وآخرون لهم حضور إعلامي أمثال عمار العجمي وهو عضو في المجلس المبطل الأول، وشارك في انتخابات 2016 والانتخابات التكميلية للدائرة الثالثة، بالإضافة إلى مهند الساير الذي له حضور ومشاركات في مناسبات سابقة، ومن خارج الإطار هناك عبدالعزيز الصقعبي ممثل الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» الذي يشارك بديلاً عن النائب محمد الدلال الذي فضل اعتزال العمل البرلماني، ووفق الاستطلاعات يوجد 5 نواب في المجلس السابق ضمنوا عودتهم مجدداً.

ومن المرجح أن يكون التغيير في الدائرة الرابعة بحدود 50 في المئة، بعدما نظمت قبيلة مطير كبرى قبائل الدائرة صفوفها، وهي التي لم يكن لها غير ممثل واحد في مجلس 2016 هو محمد هايف. ومن الأسماء التي دخلت في دائرة المنافسة من النواب السابقين سلطان اللغيصم وحسين مزيد ومرزوق الخليفة، بالإضافة إلى مرشحين سبق خوضهم غمار المنافسة، وهم فرز الديحاني وسعود أبو صليب ومساعد العارضي، أما يوسف البذالي الذي فاز في تشاورية بني غانم فهو يخوضها للمرة الأولى.

وتعتبر الدائرة الخامسة أكثر الدوائر ترسيخاً لمقولة «ارتداء الثوب القديم» فمن المتوقع عودة نواب سابقين شاركوا في مجالس سابقة وهم أحمد بن مطيع وجابر المحيلبي ومرزوق الحبيني وبدر الداهوم وصيفي الصيفي.

ويرى مراقبون أن البحث عن الوجوه القديمة المألوفة لدى الناخب يعود إلى تأثير جائحة «كورونا» على الانتخابات خصوصاً أنه لا توجد حملات انتخابية حقيقية بسبب الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية، واقتصر الأمر على المقابلات التلفزيونية وشبكات التواصل الاجتماعي، ولا يوجد لقاء مباشر مع الناس، الأمر الذي قلل من فرص ظهور أسماء جديدة تشارك للمرة الأولى للفوز بالمقعد الأخضر في قاعة عبدالله السالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي