مشاركة طلابية

التعليم في 2020

تصغير
تكبير

واجه التعليم في عصر الـ «كورونا» تحديات عديدة، ولم تقتصر هذه التحديات على الكويت فقط بل على العالم بأكمله، ومن أحد التحديات استحالة استكمال الدراسة في المدارس واختلاط الطلاب والطالبات في الفصول، ما يؤدي إلى زيادة المرض وانتشاره.

لذا، صرحت وزارة التربية باستكمال التعليم عن بُعد لجميع المراحل بما فيها رياض الأطفال، وبما أن التعليم عن بُعد طريقة جديدة على الميدان التربوي واجه العديد من العقبات، إحدى أهم العقبات هي عدم تأهيل وتدريب المعلمين ورؤساء الأقسام على التعليم الإلكتروني تدريباً كافياً، لذا، اعترض العديد من المعلمين بالبداية حول تطبيق التعليم الإلكتروني لكن بعد التدرب عليه تأقلموا على التعليم عن بُعد.

وبالإضافة إلى أن بعض أولياء الأمور يحضرون الدروس بدلاً عن أبنائهم، وذلك ينافي مقاصد التعليم عن بُعد والذي ينص على أن الطالب هو الذي يحضر الحصة وهو الذي يحل الواجبات، في مادة العلوم بالتحديد في الوضع الطبيعي تحتاج إلى التجارب حتى تصل المعلومة أذهان الطلبة ولكن في التعليم عن بُعد تم وضع فيديوهات تحل محل التجارب العملية،، ولوحظ أن هذه الفيديوهات فاعليتها في توصيل المعلومة أقل من التجارب العملية، وذلك يدل على أن التعليم أصبح يقتصر على التعليم البصري والسمعي فقط، وعدم توظيف أنماط التعلم الأخرى التي يجب توظيفها في العملية التعليمية، والسبب يعود إلى أن كل طالب يختلف عن الآخر في طريقة التعلم.



الطالبة منيرة ناجي الحبيني جامعة الكويت – كلية التربية

إشراف الدكتور: عبدالله الهاشم

مقرر: تدريس العلوم (م.ث)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي