الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال في إثيوبيا.. والحكومة تعلن السيطرة على مطار تيغراي
قالت وسائل الإعلام الرسمية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الاتحادية سيطرت على مطار في منطقة تيغراي في شمال البلاد خلال هجوم على القادة المحليين الذين تحدوا سلطة رئيس الوزراء أبي أحمد في الوقت الذي دعا فيه الاتحاد الأفريقي إلى وقف إراقة الدماء.
وقُتل المئات في الصراع المتصاعد الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرق تيغراي وحكومة أبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.
وقالت قناة فانا التلفزيونية إن تشكيلات من قوات تيغراي استسلمت خلال الاستيلاء على مطار حميرا بالقرب من الحدود مع السودان وإريتريا في حين سيطر الجيش أيضا على طريق يؤدي من البلدة إلى الحدود السودانية.
ونشرت وكالة الأنباء الإثيوبية صورا قالت إنها لجنود اتحاديين تدعمهم قوات من منطقة أمهرة المجاورة في المطار.
لكن مكتب الاتصال التابع للحكومة المحلية قال نقلا عن تلفزيون تيغراي إن سكان حميرا يحيون حياتهم العادية وذلك دون أن يعلق على وضع المطار.
ولم تتمكن وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى تيغراي اليوم الثلاثاء ولم يكن بإمكان رويترز التحقق من التقارير. كما لم يكن هناك رد من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاكمة الولاية التي يسكنها تسعة ملايين نسمة.
وأمر أبي الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي في الأسبوع الماضي بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.
ويقول سكان تيجراي إن حكومة أبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما ألغت انتخابات عامة
وقُتل المئات في الصراع المتصاعد الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرق تيغراي وحكومة أبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.
وقالت قناة فانا التلفزيونية إن تشكيلات من قوات تيغراي استسلمت خلال الاستيلاء على مطار حميرا بالقرب من الحدود مع السودان وإريتريا في حين سيطر الجيش أيضا على طريق يؤدي من البلدة إلى الحدود السودانية.
ونشرت وكالة الأنباء الإثيوبية صورا قالت إنها لجنود اتحاديين تدعمهم قوات من منطقة أمهرة المجاورة في المطار.
لكن مكتب الاتصال التابع للحكومة المحلية قال نقلا عن تلفزيون تيغراي إن سكان حميرا يحيون حياتهم العادية وذلك دون أن يعلق على وضع المطار.
ولم تتمكن وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى تيغراي اليوم الثلاثاء ولم يكن بإمكان رويترز التحقق من التقارير. كما لم يكن هناك رد من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاكمة الولاية التي يسكنها تسعة ملايين نسمة.
وأمر أبي الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي في الأسبوع الماضي بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.
ويقول سكان تيجراي إن حكومة أبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما ألغت انتخابات عامة